السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاءني خطيب وهو ابن عمي يصغرني بسنتين وصدمت حين عرفت أنه يحبني ولكن كنت أعتبره مثل أخي مع أن أخلاقه والحمد لله حسنة وقبل هذا كان عنده أخ نفس عمري وكان أهله يقولون لي إنه سيكون زوجك وأنا فكرت فيه ولكن الآن لا أعرف ماذا أفعل أرشدوني أمة الله إلى اختيار الصحيح... جزاكم الله ألف خيرا
الأخت أم سارة سلّمها الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كان ذا دين وخلق، وشعرت بميل عاطفي نحوه فلا أرى ما يدعوك إلى رفضه حتى ولو كنت أكبر منه سناً، إذ تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وكانت أكبر منه سناً.
أما إذا كنت لا تتصوري أن ينشأ بينكما علاقة حب بعد الزواج لأنك كما ذكرتي (كنت أعتبره مثل أخي)، فإن استطعتِ أن تتغلبي على هذا الشعور –وهو الأمثل و الأحكم- فافعلي وإلا فاعتذري عن قبول خطبته.
والله الموفق.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني