السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله كل خير على ماتقومون به من مساعدتنافي اختيار الطرق الصحيحه في التربيه مشكلتي في ابني المراهق الذي لايرغب ابدا في المذاكره وضعيف في الدرجات وغير حريص عاى الصلاه رغم انه ملتحق بحلقه تحفيظ القرآن كما انه يقوم برفع صوته على عند مناقشته ونصحه فما هي الطريقه الصحيحه للتعامل معه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ويجعلهم قرة عين لك .
أخيّة ..
تربية الأبناء والحرص على رعايتهم وتأديبهم من أعظم الصالحات والقربات عند الله تعالى .
فإن الابناء من ( عمل العبد وكسبه ) متى ما أحسن التربية والتوجيه بلا تفريط أو تقصير .
وتربية الابن لا تبدأ معه من مرحلة ( المراهقة ) إنما تبدأ من مراحل مبكرة جداً في عمر الطفل .
فالابن في مرحلة المراهقة إنما يكون سلوكه في الغالب انعكاس لطبيعة التربية التي تلقّاها في مراحله العمرية السابقة .
ولذلك بعض الآباء والأمهات يهملون التربية في المراحل العمرية الأولى حتى إذا بلغ الابن مرلحة المراهقة تنبهوا إلى التربية والإصلاح .
هي نصيحة لكل أب وام أن يستشعر أن التربية تبدأ من المراحل الأولى من عمر الطفل .
الابن في عمر المراهقة تتميز شخصيته بالعناد وإثبات الشخصية ، وتظهر عليه بعض السلوكيات غير المرغوبة مثل :
- التسرع في الاستجابات
- التفلت في الانفعالات.
- الفوضى في المعاملات
- المخالفات والمشاجرات
وهي سلوكيات قد تكون طبيعية إلى حدّما .
والابن في هذه المرحلة يحتاج إلى تقبّل قبل التوجيه والارشاد ..
اسلوب التوجيه والارشاد معه يكون بطريقة الحوار الهادئ ..
الحوار الذي نؤكّد فيه على قيمته كشاب بلغ عمر المسؤولية والتكليف ...
نشعره بأنه مسؤول عن تصرفاته .. وأن الله سيسأله .. والمجتمع سيسأله .
وأن قيمته بقدر ما يحمل في نفسه من القيم ..
بالنسبة للمذاكرة يمكن دعمه بالتحفيز والتشجيع ..
ارسال رسائل ايجابيّة له .. أنت تستطيع - بإذن الله - أن تكون أفضل ..
أنت تقدر .. فقط ابدأ .
وفي نفس الوقت لاحظي ميوله فقد يكون يميل للدراسة العمليّة أكثر من النظريّة كأن يدرس علوم مهنيّة أو نحوها ..
تحغيزه بتحبيب العلم له .. وأن قيمة الانسان بقدر ما يحمل من العلم .
رفع صوته قد يكون ردّة فعل إما لأسلوب المناصحة معه .. أو للتهرب من تكرار النصيحة له ..
التضجر منه أو رفع الصوت عليه أو انتقاده في كل لحظة نعم يثير عناده .. ويرفع صوته .
ناصحيه بطرق غير مباشرة ...
كتابة وحوار . . وهكذا .
المهم أن لا يشعر أنه استطاع أن يرفع ضغطك أو يشعر بعجزك ..
أخيّة ..
أكثري من الدعاء له بالخير ... واستبشري بوعد الله " ادعوني استجب لكم " .
واستبشري بوعد الحبيب صلى الله عليه وسلم : أن من الدعوات المجابة دعوة الوالد لولده .
كما أني أنصحك بكثرة القراءة فيما يتعلق بأساليب وطرق التعامل مع المراهقين سواء بالاستماع أو مشاهدة بعض المواد المفيدة في ذلك .
وفقك الله وحماك وأسعدك بصلاح ذريتك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني