إلى أخي الكريم ناصح لقد ترددت في كتابة رسالتي هذه والتي أتمنى من الله ومنكم أن تحلوها لي في أسرع وقت مشكلتي أن زوجي على الرغم من تلبيته لجميع طلباتي وحبه لي وحرصه على توفير مناخ الجو الأسري لي ولأبنائي الثلاثة إلا أنني انصدمت فيه في بعض الأفعال التي أثارت شكوكي وفضولي نحوه المشكلة بدأت عندما لاحظت أنه يحب أن يسترخي فترة الظهيرة في غرفة لوحده وكان يبرر موقفه بأنه يأتي من العمل متعب ووراءه شركة العصر ويريد فقط ساعة واحدة يرتاح باله من العيال وإزعاجهم وكنت في البداية أوفر له هذا الجو واتركه ليرتاح ولكن وجدت زوجي أحضر دشاً فيما بعد وعندما سألته لماذا وجوده هنا قال فقط للأصدقاء ولكنني اكتشفت أنه مدمن أفلام جنس وواجهته فقال لا , المهم أني عديت الموضوع وإذا بالشكوك تزداد عليه فالجوال معه فترة الظهيرة وعندما اسأله لماذا يكون معك أثناء النوم فيقول أني أغلقه المهم انه لا يريدني أن افتح جواله نهائياً ويعصب بمجرد أن أمسكه وزادت شكوكي فإذا به ينساه يوماً مفتوحاً فأقرأ مسج منه لحبيبة خارج البلاد فجن جنوني وقلت له بتمويه هل تعرف أحدا في هذه البلدة فقال لي لا مما زاد شكي وبين حين وآخر حاولت أن أقطع الشك باليقين فأتصل للرقم الذي حفظته دون علمه فترد علي بنت ناعمة الصوت دلوعة اللسان فأسألها هل تعرفين رجل باسم كذا من بلد كذا فإذا بها تقول نعم ومن أنتي فقلت لها أنا زوجته وهل ترضين في يوم من الأيام أن تكون لزوجك عشيقة أوخليلة؟ فقالت لا والمشكلة أنها قالت أنها ضحية لأنه قال لها أنا لست متزوج وسأخاطبك واعترفت لي بعلاقتهما الغرامية عبر الهاتف وأنه يتمنى أن يلتقي معها ساعة فقط سواء في بلدها المجاور أو بلدتنا وتأكدت من كلامها أنه زوجي لأنها أعطتني أدلة عليه بعد ذلك حسيت أن الدنيا تدور من حولي هل هذا الزوج الذي كنت أشك فيه وأغير عليه له علاقة غرامية مع عشيقة لم أستطع أن أسكت وواجهته بالموضوع فأنكر وقال إنها صديقة أخيه الأصغر واتصل لها أمامي وأنكر علاقته ولكنني صدقني متأكدة من كلامها مئة بالمائة وقالت لي صدقيني أنا أستطيع أن آتي إليك وترين رسائله في التليفون. والآن يا أخي الكريم أنا في حيرة من أمري لم أترك البيت حفاظاً على أطفالي ولكني قلت له أنسى أن في البيت عندك زوجة والمشكلة أنه مرتاح إنني جالسة في البيت ولم أفضحه وفي نفس الوقت لا يعتذر لي قد تقول لي ابحثي عن سبب اتجاه زوجك لهذا الاتجاه فأقول لك أن السبب أصدقاء السوء لأنني والله لست مقصرة معه من لبس واهتمام فيه ومن الناحية الجنسية ولكن صدقني أقول لنفسي هل هذا انفصام في الشخصية أن أفعاله لي الكل يحسدها من اهتمام ولكن لا حول ولاقوه إلا بالله وإذا قلت لي أعطيه فرصة أخرى فأنا لا أضمن أنه لن يعود للعلاقات المحرمة الرجاء أريد الحل وشكراَ
الأخت الفاضلة أم عبد الله سلّمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تحديد المشكلة:
1. رؤية الأفلام.
2. علاقات آثمة مع النساء.
إيجابيات:
1. تلبية جميع المطالب.
2. حبه للزوجة.
3. حرصه على توفير المناخ الجو الأسري.
4. الأبناء.
5. ينكر العلاقة الآثمة.
سلبيات:
1. وجود الجوال.
2. وجود الدش.
3. أصحاب السوء.
صياغة القرار (الجواب):
وقد ذكرتي أموراً أنت قائمة بها ونريد منك الاستمرار عليها والاجتهاد في تطويرها والإبداع فيها وهي:
1. لبس الثياب الجميلة.
2. الاهتمام بالناحية الجنسية (وأرى أن تكون كل يوم لأكثر من مرة إن كان يستطيع)
3. احرصي على ذلك وليكن دورك إيجابياً بحيث أنت التي تطلبين.
ويمكنك أن تضيفي لما سبق:
1. تقوية الروح الإيمانية بوسائل عديدة وأساليب حكيمة.
مثل المحاضرات الدينية، والمجلات الإسلامية والحديث الإيماني والتذكير بالله والرحلات الإيمانية ونحوها من الوسائل التي تعزز الإيمان.
2. اصحبيه ولا تتركيه وحيداً حتى خلال النوم.
3. لا تتجسسي عليه، ولا تفتحي جواله دون إذنه، لأن ذلك لن يحل المشكلة وبنفس الوقت سيقلقك وسيزيدك هماً وغماً مما يعيقك عن حل المشكلة بهدوء وحكمة.
4. اشغلي وقت فراغه، وقللي من ذهابه إلى أصحابه ولو بادعائك لأشياء تحتاجينها أو تريدين الذهاب إليها مثلاً.
5. حثيه على الصلاة بطريقة لبقة حكيمة دون أن تظهري بمظهر الموجه والمرشد.
6. ثم عليك بالدعاء.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني