خمس خطوات للتعامل مع ( عصبيّة ) الزوجة
العصبية قد تكون ( طبعاً ) موروثاً - والوراثة هنا قد تكون بمعنى الوراثة الجينية ، وتكون بمعنى وراثة التنشئة - وقد تكون سلوكاً - طارئً - المقصود منه التنفيس والتعبير عن عدم الشّعور بالأمان أو الاهتمام .
الأهم في إدارة الموقف : أن تعرف ماهو السّبب الذي يثير عصبيّتها أو يقلب مزاجها في حوارها معك أو حتى في تعاملها معك أو مع الأبناء .
1 - التثقيف المعرفي حول مهارات الذّكاء الوجداني ( القراءة - السماع- الدورات ) .
السيطرة على السلوك فرع عن السيطرة على المشاعر ، والسيطرة على المشاعر فرع عن السيطرة على التفكير . تصحيح المفاهيم ، وتزويد العقل بمفاهيم إيجابية في طريقة ومهارة إدارة الذات يساعد كثيراً في أن يضبط المرء مشاعره عند ردّة الفعل ، وبالتالي يضبط سلوكه .
2 - شاورها وشاركها في اتخاذ القرار .
المشاورة ، هي نوع من مهارات الاهتمام ، وإشعار الطرف الآخر بالأمان والثقة والحب . تكون المرأة أكثر عرضة للعصبيّة حين تشعر بالتهميش أو الإهمال .
3 - لا تحقّر أو تسخر أو تنتقد رأيها .
السخرية والتحقير مثل النار تحت الزيت .. تحفّز في الزيت الغليان حتى يشتعل !
4 - التنمية الروحية ( الصلاة - قراءة القرآن - كفالة الأيتام ) .
وقد علّمنا الله تعالى أن الصلاة تهذّب المشاعر وتضبطها ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ ) [ المعارج : 19 - 22 ] .
5 - لا تواجه العصبية أو العناد بعصبية أو عناد مثله .( التبسّم والاحتضان).
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح