في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم خيركم لأهله ) .
في كلمات ثلاث يؤسّس النّبي صلى الله عليه وسلم قاعدة ( الخيريّة ) و( ميزان الأخلاق ) الذي لا يقبل التطفيف !
@ وحتى تحقق الخيريّة في نفسك مع أهل بيتك :
- صحّح وحسّن وراقب أخلاقك بأسلوب ( عقد الاتفاقيات ) .
قَالَ أَبُوالدَّرْدَاءِ لأُمِّ الدَّرْدَاءِ : إِذَا غَضِبْتِ أَرْضَيْتُكِ ، وَإِذَا غَضِبْتُ ، فَأَرْضِينِي ، فَإِنَّكِ إِنْ لَمْ تَفْعَلِي ذَلِكَ ، فَمَا أَسْرَعُ مَا نَفْتَرِقُ .
فائدة الاتفاقيات أنها تعينك على مراقبة سلوكك وتحسين أخلاقك .
- تعامل مع أخطاء زوجتك بأسلوب :
( لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) .
- ثقّف نفسك ، واجتهد في تثقيف أهلك .
وهذا معنى من معاني (الموعظة الحسنة ) .
- جمّل دخولك ، وأحسن إذا خرجت .
* لا تتأخّر عن بيتك حتى تخبر أهل بيتك باتصال . فإن ذلك يُسرّي الحزن ، ويُشعر بالاحترام ، ويزيد الألفة .
* عطّر ثوبك ، وطهّر فمك . كان صلى الله عليه وسلم يستاك إذا دخل بيته .
* إبتسم .
* بادر إلى صلاة ركعتين ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا خرجتَ من منزلكَ فصلّ ركعتين يمنعانكَ من مخرجِ السوءِ ، وإذا دخلتَ إلى منزلكِ فصلّ ركعتينَ يمنعانكَ من مدخلِ السوءِ ) .
* لا تخرج من بيتك مغاضباً . فإنك لا تدري هل يُسعفك الأجل لتعتذر أو تسمع اعتذار من أساء إليك .
- اعتذر .
فكما أنك لا تجد في نفسك حرجاً أن تعتذر لمديرك أو صديقك . فإن زوجتك أحق بهذا النّبل في التعامل إذا أخطأت .
الاعتذار يبني جسور ( الودّ ) ويهدم جدار الصدّ !
مواقف الحياة متباينة ، فمنها ما يؤلم ومنها ما يُفرح . فكلّما نازعتك نفسك ذكّرها ( خيركم خيركم لأهله ) .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني