السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب 28 سنة،منذ مدة قررت خطبة فتاة وهي مقبولة جدا وذات خلق ودين،وبعدما رجعت للمنزل إستخرت الله عدة مرات،وقررت أن أوافق عليها،حتى عائلتي أعجبتهم الفتاة،وذهبنا تفاهمنا مع والدها على المهر والشروط،ولم يشترطو كثيرا،واشترطو سكن مستقل لنا . بعدها تمت الخطبة الشرعية،وأصبحت أتكلم أحيانا معها عبر الفيسبوك ووجدت أنها متدينة وتوقضني لصلاة الفجر،وتنصحني بالخير،وحافظة لكتاب الله،وأعجبتني كثيرا،وأعجبتها أنا أيضا خاصة من ناحية الدين، وأصبحنا ننصح بعضنا دوما، وقد وافقت لها على العمل بشروط،وكذا إكمال الدراسة. في الآونة الأخيرة تكلمنا عن موضوع السكن،وللعلم أنني أسكن في الريف وليس بعيدا عن المدينة،وهي تسكن في المدينة، قلت لها أنني تقدمت بملفين للحصول على سكن: سكن إجتماعي،أو سكن ريفي، وإن إستفدت من إحداهما أن أسكن فيه فلم توافق لي على السكن الريفي ووافقت على السكن الإجتماعي إن إستفدت منه،وقلت لها أن لدي سكن قديم في الريف أريد ترميمه وتعديله لنسكن مؤقتا فيه فلم توافق أيضا،رغم أن كل اللوازم في الريف متوفرة(كهرباء،غاز،ماء)،وليس لدينا أغنام لترعاها أو دجاج،إنما تبقى في بيتها وفقط،ورفضت نهائيا السكن في الريف،وتريد مني كراء سكن وأنا مدخولي متوسط،وإلا تفسخ الخطوبة وحتى عائلتها هكذا . بصراحة أنا لا أريد أن أفسخ الخطبة لأن الفتاة متدينة ومتخلقة جدا وحافظة للقرآن الكريم وهذا ما كنت أدعو الله به زوجة صالحة،لكنها تغضب بسرعة وتريد محاورتي في كل شيء،فما توجيهكم لي هل أقوم بكراء لنا سكن في المدينة مؤقتا ولو مدخولي متوسط،حتى يرزقني الله بسكن، أم أخيرها بأن تسكن معي في الريف أو أفسخ الخطبة. أرشدوني بارك الله فيكم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني