في الإجازات زوجي لا يجلس معي ، واشك في خيانته لي !

 

السؤال

نسكن في مدينه وأهلي وأهل زوجي في مدينة أخرى . زوجي معلم وهو طابعه شمالي متطرف نقضي الإجازات كلها في مدينة أهله ؛ المشكله أنه عند أهله وأنا عند أهلي ، يأتي للنوم عند أهلي قبل الفجر ويغادر الساعه التاسعه بعدها لانراه . بنتي الكبرى عمرها 12 . وأذا ناقشته افتعل الغضب وخرج قبيل الفجر بدقائق ولايأتي بعدها ثلاثة أيام أو تزيد !! أنوي الانفصال إن لم يكن لنا أبا ارجح الاسباب لامرين : الأول : خيانه زوجيه لأنه السنه الماضيه اكتشفته على علاقة محرمه وغفرتها له طبعا في الإجازة حصل هذا بالرغم أنه لم يستاجر لنا او يقوم بشي من المسؤوليّة . أو لسبب اخر وهو مراعاة لغيرة والدته الشديده عليه وقد عرفت بذلك عندها سبعه وكلهم تغار من زوجاتهم . لكن هل الانفصال أو رضاي بشروط أفضل وماذا أشترط عليه لأن نفسي صارت تأباه ولأني حامل وبنتي الصغرى متعبه بعد عمليه جراحيه فلم أطق !

19-09-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح مابينكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، ويصرف عنكم السوء وأهله .
 
 أخيّة . . 
 الذي فهمته من رسالتك أن المشكلة تظهر فقط في الإجازات !
 فإذا كانت المشكلة تحصل في هذا الوقت فمن الأفضل أن تحاصري المشكلة في حدود ظرفهاالزماني ، ولا توسّعيها لتشمل كل حياتك مع زوجك .
 
 يمكنك في الإجازات أن تتفقي معه على آلية معيّنة لكيفية قضاء الإجازة ، اقترحي عليه أفكار وفي نفس الوقتاسمعي منه كيف يريد أن يقضي إجازته .
 لا تعارضي فكرته لكن اقتربي من فكرته بحيث يكون بينك وبينه نقطة التقاء .
 لا تشغلي بالك أين يكون ومع من يكون وما هو سبب تأخّره ..
 ما دام أن هذاالأمر ( غيب ) بالنسبة لك فلا تحاولي أن تفسّري الغيب لمجرد مواقف سابقة أو أوهام أو ظنون !
 
 عند العوام مثل يقول ( الغايب عذره معاه ) بمعنى لا نكلّفي نفسك أن تفسّري أين يكون وكيف يقضي وقته في حال غيابه عنك .
 سلوكه مهما يكن هو المسؤول عنه وليس أنتِ .
 وأنت مسؤولة عن سلوكك .
 
 كل ما عليك أن تستمتعي بوجوده حين يرجع للبيت وتشعريه بوجودك ، وتقضي وقتك بمتعة معه ، ولا تسمحي  لنفسك ان تقضي اللحظة معه في تلاوم ومعاتبة .
 
 المطلوب منك أن تُمتعي نفسك ..
 أن تطردي الأفكار والهواجس  السلبية مهما كانت القرائن بالنسبة لك .
 أن  تضيقي حدود المشكلة في ظرفهاالزماني بحيث لا توسعيها لتشمل حياتك .
 
 الطلاق سيعطيك نفس النتيجة ..
 غياب عن البيت ..  والفرق أنه غياب لا عودة معه - إلاّ أن يشاء الله - . 
 الرضوى والتراضي بينكما يبنغي أن لا تتشددا فيه .. هو اسمه ( تراضي ) يعني ينبغي أن تكون عملية  تساعد ع الرّضا وليس على الانتقام أو إثبات الذات ..
 لا أستطيع أن أنصحك بشروط معينة .. فأنت أعرف بحياتك وحال زوجك معك ، والشروط تحتاج إلى معرفة بالحال والواقع ..
 هذا الأمر لا يمكن أن يحدده شخص غيرك ..
 
 أكثري لنفسك  ولزوجك من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

19-09-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني