أخي يرفض كل خاطب بلا سبب !!

 

السؤال

الاستاذ الكريم ناصح لدي مشكلة وارجو منكم سرعة الرد واعطائي حل بارك الله فيكم تقدم لاختي شخص وقد سالنا عنه فوجدناه رجل صالح مناسب لها والحمد لله الا ان اخي الكبير وعمره 55 سنة وغير متزوج يرفض هذا الشخص حتى دون ان يراه او يقابله وليس له عذر مقنع ويسبنا ويشتمنا ويتخاصم مع الوالد ومعنا بسبب هذ1 الخاطب علما ان اخي تضهر عيه بعض الاعراض الغريبة واعتقد انه مصاب بمرض نفسي فهو كثير الوسواس ويكلم نفسه ويضرب والدي ولم اراه يوما يبتسم او يتكلم بتفائل ودائما يندب حضه ونفسه فكيف نتعامل معه هل نرفض الرجل تجنبا لدخول المشاكل مع اخي ام كيف نقنعه علما اني اتمنى لاختي الزواج اعفافا وسترا لها علما انها في سن 34 سنة وحتى تعيش حياة سعيدة فحياتنا معقدة بسببب اخي لانخرج ولا ليس لنا صداقات اوجيران بعد مرض الوالد جزاك الله خيرا ارجوكم سرعة الرد

30-07-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لكم ما فيه قرّة عين لكم ، وان يشفي مريضكم ومريض كل مسلم ومسلمة .

 أخيّة ..
 من الأهميّة بمكان أن لا تجعلوا ( واقعكم الاجتماعي ) هو الذي يختار عنكم قرار الزواج واختيار شريك الحياة .
 بمعنى أن لا تجعلوا الظروف التي تعيشونها في البيت تشكّل عائقاً دون أن تتأكّدوا وتتثبّتوا باهتمام  عن أخلاق ودين الرّجل الذي تقدم لخطبة أختكم  . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
 فحسن الاختيار نقطة ( مركزيّة ) في مستقبل العلاقة الزوجيّة .

 أخيّة ..
 إذا كان الشاب  مناسباً طيباً مرضيَّ الدين والخُلق . فاستخيروا الله وتعالى  فيه وابدؤوا بخطوات عمليّة .
 وما دام أن الوالد  ( موافق ) فهو الأهم .
 وثقوا تماماً أن هذا الشاب إذا كان هو قدر أختك فإن أخاك لن يستطيع أن يمنع قدر الله ، بل سيسهّل الله الأمر وييسره .
 ألستم تقولون في دعاء الاستخارة : " اللهم إن كان هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وىجله فيسره لي  ثم بارك لي فيه " .
 فإذا كان المر هو قدرها فثقوا بالتيسير والتسهيل .
 وتذكّري ها هنا قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " واعلم أن المة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك غلاّ بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك غلاّ بشيء قد كتبه الله عليك . رفعت الأقلام وجفّت الصحف " .
 
 إذا كان أخوكم يرفض بلا أي سبب . فتجاوزوه  إلى القاضي واعقدوا لأختكم بولاية أبيها عليها .
 أمّأ المشاكل مع أخيكم .. فهو ( حال مظنون ) .. يعني لا تدرون ماذا يكون الأمر لو تمّت الأمور  فإن الله هو المسؤول أن ييسر الأمور .
 أمّأ الرفض لغير سبب سوى تجنّب المشاكل مع أخيكم .. فإن ذلك لا يحل المشكلة بل يفتح عليكم مشاكل أخرى !
 وكلمااستطعنا أن نقلل من حجم المشاكل كلما كان ذلك أولى .
 والشريعة تعلّمنا أن هناك قاعدة تسمّى ( ارتكاب أخفّ الضررين  ) . فإذا كان زواج اختكم قد يسبب لكم مشاكل مع أخيكم ، فإن بقاءها بلا زوج قد يفتح عليكم مشاكل أخرى معه ومعها مشاكل نفسيّة واجتماعيّ’ وقد تصل الأمور إلى أشياء لا تحمد عقباها بسبب  الرّفض لغير سبب !
 
 استعينوا بالله .. واصبروا .
 فالحياة لا تخلوا من مواجهة وكفاح وكدح .

 أسأل الله العظيم أن يصلح الشأن وييسر الأمور .

30-07-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني