مشكلتي صلاتي امر بضروف نفسيه صعبه وفي الصميم صلاتي تعدبني احب ان اواضب عليها ومع دلك اجد نفسي لم اعد استطيع المواضبه كما في السابق واتعدب كلما سمعت الادان وانا في مكاني مع علمي بعقوبة الترك وعدم رضاي على ان اغضب ربي وادا كان الشيطان قد تمكن مني فمالحل فانا واعيه لكل ما يمر بي وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يشرح بالإيمان صدرك ، ويكفيك شرّ الشيطان ، ويفرّج همّك ويكفيك شرّ ما أغمّك . .
أخيّة . . .
جميل فيك هذا الشعور تجاه الصلاة . .
الشعور بالحرص والرغبة في الأفضل والتغيير . .
مثل هذا الشّعور ينبغي أن يكون دافعاً محفّزاً لك في التغيير . . .
فإن من نعمة الله عليك أن جعل في ضميرك هذا الشعور حيّاً . . .
وحين لا يتدراك الانسان مثل هذا الشعور ويستثمره .. فإنه يوشك ان ينطفئ هذا الشّعور ويبدأ الإنسان يعيش حالة من الهبوط والانحدار !
لذلك هي ( نعمة ) و ( رحمة ) أن لا يزال هذا الشعور في ضميرك حيّاً . .
استثمريه بصدق .
أخيّة . .
قد علّمنا القرآن أن الهموم والغموم والخوف والأحزان إنما تُداهم الانسان الذي يبتعد عن ربه أو يتغافل عن صلته بربه . .
اقرئي إن شئت بإيمان ويقين قول الله : " فمن اتبع هداي فلا يضل ويشقى "
إنه الأمان من ( الضلال الحسّي والشقاء النفسي والشّعوري )
بماذا ؟!
( فمن اتبع هداي ) !
ما هو هدى الله ؟!
قد بيّ، الله هداه في قوله بعد هذه الاية بقوله : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً " قال بعض أهل العلم ( ذكري ) يعني ( الصلاة ) !
لأن الصلاة هي التي ترفع ذكر الانسان . .
وهي الصلة التي تجعله يذكر ربه ويرفع فيها ذكر الله . .
إذن عندما تقولين أن عندك ( مشكلات نفسيّة وظروف نفسيّة صعبة )
تذكّري : " ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً "
وفي نفس الوقت تذكّري قوله : " واستعينوابالصبر والصلاة "
إنه يقول حين تداهمك مصيبة أو الماً نفسيّاً فاستعن بـ ( الصلاة ) وليس ابتعد عن الصلاة !
أخيّة . .
الصلاة كما أخبر الحبيب صلى الله عليه وسلم ( نور ) كما قال : " والصلاة نور "
نور في الحياة ..
نور في القلب ..
نور في الشّعور . .
فقط حين يصلّي الانسان رغبة في رضا الله . .
وشوقاً إلى الله . .
يقف بين يديه وهو يستشعر لحظات الشوق والحب بينه وبين الله ..
صدقيني حينها ستدركين معنى ( والصلاة نور ) . .
نصيحتي لك ايتها الكريمة :
1 - أن تهتمي لشأن هذا الضمير الحي في جوانبك .. واستثمريه بالتحفيز حتى لا يموت هذا الصوت النقيّ الطاهر في دواخل نفسك .
2 - الصلوات كلها ( 5 ) صلوات . . يعني هي لن تأخذ منك كثير وقت . .
فنحن أحياناً قد نقضي على الانتر نت أكثر مما نقضي في الوقوف بين يدي الله .
لذلك دائماً حفّزي نفسك أنها ( 5 ) صلوات بأجر ( 50 ) صلاة . .
حفّزي نفسك أنها لحظة اللقاء مع الله ؟!
أفلا تحبين لقاء الله ؟!
ألا تحبين أن تلتقي بملك الملوك . .
ألا تحبين أن تناجيه وتشتكي إليه وتبثّي إليه همومك . .
إنه لا أحد يمكن أن يسمع لك دون ملل غير الله سبحانه جل في علاه . .
حفّزي نفسك للصلاة أنها ( النور ) و ( البركة ) و ( الراحة ) فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول : " ارحنا بها يا بلال " يعني بالصلاة .
3 - اتفقي مع بعض أهلك أن يكون لك عوناً لك في تذكيرك بالصلاة وتحفيزك لها . .
ولو اتفقت مع بعض أهلك أن تصلي أنت وغيّاه جماعة كل صلاة في وقتها فذلك خير وأفضل .
4 - اجتنبي كل ما يثبّطك عن الصلاة . .
سماع الغناء . .
الافراط في مشاهدة المسلسلات . .
النوم على غير طهارة . .
كثرة الغيبة والكلام في الآخرين . .
مثل هذه الأمور تزيد من ( ران القلب ) فيصيب القلب إحباط وتثاقل عن الطاعة والعبادة .
5 - مارسي واهتمي بكل ما يزيد الايمان في قلبك :
- اجعلي لنفسك ورداً من القرآن لا تتركينه أبداً .
- أكثري من التسبيح لإغن للتسبيح اثراً في القوة على الطاعة .
- أكثري من الاستغفار .
ولا يزال لسانك رطباً من ذكر الله .
6 - دائماً تذكّري .. قول الله : " ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم "
فقولي لنفسك يا نفس لا تكوني من الذين كره الله انبعاثهم فثبّطهم عن الطاعة !!
حماك الله وكفاك . . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني