بلغت الأربعين .. ووالدي يرفض تزويجي !

 
  • المستشير : زهرة ذبلانة
  • الرقم : 2385
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 12110

السؤال

انا فتاة ابلغ من العمر40لم اتزوج قط ابي يرفض كل من يتقدم لي بحكم هذا لايناسبنا هذا ليس من عائلتنا علما باننا عائلة عادية جدا جدا وليس من قبيلة والان اتى لي واحدزوجتة متوفية ولدية اربع اطفال وعمرة 40سنة مناسبين لبعض وربي منعم علية بالخير ولكن ابي قال له ابحث عن غيرنا الله يسترعليك ولم يشاورني وليست هذه اول مرة كل مرة لايشاورني ماذا اعمل فكرت بالشكوى فى المحكمة ولكن سوف ادفع الثمن لان ابي رجل كبيربالسن ومريض ماذا اعمل ؟! انا فى حيرة وليس لدي احد اشكي لة امي عصبية ومثل طبايع ابي ونحن منقطعين من العائلة والسبب ابي بعدنا عن الكل اريدحل

12-06-2011

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يكتب لكم من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية . .
 أخيّة . . .
 بداية  لابد أن تدركي بإيمان ويقين أن ( الزواج ) رزق من جملة الأرزاق التي كتبها الله وقسمها بين عباده . وكل إنسان قد كتب الله له رزقه من يوم أن كان في بطن أمه . فما كتب لك ستناليه مهما وقفت في طريقك العقبات ، وما لم يكن مقسوماً لك فإنك لن تناليه ولو تسهّلت كل الظروف  لك !
 والله تعالى قد يبتلي بعض عباده وإمائه  بتأخّر الزواج أو حتى بعدم الزواج ( ابتلاء ) من الله ليرفع درجة عبده أو أمته وليعطيهم خيرا مما منعهم فهو ( المانع المعطي ) وهو الكريم الذي لا يمنع عن عبده أو أمته شيئا من محبوباتهم  بخلاً عنهم - حاشها سبحانه فهو الكريم - بل قد يمنع عنهم ( لطفاً ) .. وهو الذي وصف نفسه بقوله : " الله لطيف بعباده " .
 لذلك قرّي عينا وثقة بربك فهو يعلم حالك وأرحم بك . .


 أخيّة . .
 الإيمان بقضية حتمية الرزق . . لا يعني القعود أو التهاون في بذل ما هو ممكن من الأسباب المشروعة  ، لن بذل الأسباب  جزء من الايمان واليقين . .
 
 قضية العضل من القضايا الحسّاسة . . في العائلة والأسرة . . والتعامل معها يحتاج غلى نوع من الحكمة والحزم . .
 لذلك أنصحك :
 - أن تتكلمي مع والدك بروح البنت الفخورة بأبيها . .  اسثيري عاطفته ..
 ذكّريه بحاجتك إلى الزواج وكوني جريئة في بيان حاجتك ورغبتك .. وخوّفيه بالله .. وأفهميه أن هذا من حرصك عليه لأن الله سيسأله  عن عضله لابنته عن الزواج من الكفؤ في دينه واخلاقه .
 فأعتقد أن الجرأة في بيان حاجتك ورغبتك أهون من الجرأة في أن تشتكي في المحكمة وترفعي قضية عضل !
 لاحظي أخيّة أن الجرأة في بيان حاجتك ومحاورة والدك لا تعني الضجيج والصراخ والتشنّ< أو التجاوز في الكلام لكن تعني الوضوح في الأمر .

 - أيضا تكلّمي مع والدتك .. استثيري عاطفتها بطريقتك كفتاة . .
 وبيّني لها رغبتك وحاجتك . .

 - حاولي أن تتواصلي مع بعض أقاربك ( أعمامك أخوالك ) وكلّمي من تثقين بعقله وحكمته أن يتدخّل ويوسّط أهل الخير . .

 - لو استطعت أن تكلّمي بعض الدعاة أو إمام المسجد ليكون له دور في محاورة والدك في الأمر . .
 
 - حين لا تجدين من والدك تجاوباً مع كل محاولة . .  فأخبريه بطريقة هادئة . .  أنك قد تلجئين إلى المحكمة  كحل أخير . . 
  والله أرأف وأرحم بحالك وحال والدك ، ومع ذلك شرع لك التظلّم  ونهى عن العضل .

 أخيّة . .
 دائما قبل كل محاولة أو خطوة .. استعيني بالصلاة وكثرة الدعاء .
 وثقي بأن الله معك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

12-06-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني