السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن أجد عندك الحل مشكلتي باختصار هي أني لا أحب ان اخبر زوجتي بما أريد أو أنوي أن أفعل, أو أحاول أن أتجنب إخبارها قدر المستطاع. أفضل أن أفعل ما أريد من غير أن تعلم. السبب كما أظن والذي هو سبب المشكلة, كما أعتقد, أنه عندما أنوي أن أفعل شيئا وأفاتح زوجتي به يجب أن توافق عليه وإلا حاولت المستحيل حتى تثنيني عن فعله, وإن أصررت على فعل ما أريد, تضايقت وانزعجت و تقول أنها لا شيء بالنسبة لي لأني لا أعتد برأيها, فبالتالي إما طاعتها وإما الزعل والخصام. الآن عندما أنوي أن أفعل شيئا أريد أن أقول لها ما أريده, ولكن أحس بداخلي أني آخذ الإذن منها, فأصبحت أكرهها لما أحسه تجاهها. سوف أضرب لك مثالا: في يوم من الأيام سألني أحد أصحابي أن أقله إلى المطار. والمطار يبعد ساعتين بالسيارة. فوافقت. بصراحة كنت سعيدا لأني سوف أعمل فيه خير وإنشاء الله أجر. ولكن حين رجعت البيت وقلت لزوجتي, قلبت الدنيا. كيف؟ ولماذا؟ ولماذا أنت بالذات؟ ألا يوجد غيرك؟ ألا يستحي صاحبك أن يسألك؟ ما هذه الوقاحة؟ وجهة نظرها أنه إذا لم يجد أحد, فبالتالي أكون أنا آخر خيار له. وعلى العكس فكنت أريد أن أكون أول خيار له, لأني أريد هذا العمل ولا أريد أن أعتبره حمل ثقيل, كما تعتبره هي. والأمثلة كثيرة. ما ذا أفعل؟ لقد صارحت زوجتي بالمشكلة فكان جوابها من الأن افعل ما تريد, لن أتدخل في أي شيء تريد أن تفعله. ولكن, أخبرني حتى يكون لدي خبر فقط. فكيف أتصرف
الأخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاورة الزوج لزوجته من أسباب تقوية أواصر المحبة بين الزوجين، وهي سنّة مشروعة فقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته..
وعليه فإني أوصيك بالأمور التالية:
1. شاور زوجتك في بعض أمور البيت وقضايا الأسرة، وما لها علاقة به أو هو حق مشترك بينكما.
2. أشعر زوجتك بأنك تحترم رأيها، وتقدِّر وجهة نظرها.
3. ذكّر زوجتك قبل عرض استشارتك عليها بأن طلب المشورة لا تعني بالضرورة الأخذ برأيها كما لا يعني عدم الأخذ برأيها إهانتك لها.
4. حاول أن تشكرها على إبداء رأيها والإعجاب به وإن لم تأخذ به.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني