مرحبا ان من فلسطين انا اريد حلا انا متزوجة من اربع سنوات ولكن زوجى مقاوم كل يوم احس اننى اودعة وحياتنا الجنسية اصبحت جحيم لاننى ابتعدت عنة لمدة عشرة ايام ولم استطع لااقدر التحمل العيش بدون رجل لانى احب المعاشرة الزوجيةولكن مجرد ان ينام فى الرباط احس بلهفة الى الجنس وهو ايضا يعمل ممرض وينام خارج المنزل فى عملة يومان وفى الرباط مع المجاهدين ليلة وانا تعبت انا عندى طفلين امانة ساعدونى امانة
الأخت الفاضلة .. والمجاهدة النبيلة . .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . وأسأل الله العظيم يحقق لك أمايك في رضاه وأن ينصر إخواننا في فلسطين ويعزّهم بدينه ... أخيّة .. هنيئالك وانتِ في أرض الرباط والجهاد . . أرض هي أشبه ما تكون بأرض الجنة لأن أرض الجها طريق وباب عظيم من أبواب الجنة . .
وهنيئا لك أن أكرمك الله بزوج عامل نافع مجاهد . . وأكرمك بأن تكوني زوجة له ووهبك فرصة أن تكوني على عتبة الجهاد والمجاهدة . .
أخيّة .. كل إنسان خلقه الله وخلق فيه هذه الغريزة وهذه الرغبة .. فالرغبة الجنسيّة ليست عيباً ولا مذمّة بل هي ضمن منظومة الكمال البشري .. فإن من لا شهوة له يعتبر في عداد ( المرضى ) !
والله جل وتعالى لما خلق فينا هذه الغريزة خلقها وجعلها بين الناس بقدرات وقوة متفوتة من شخص لآخر ذكر كان أو أنثى .. وإنما خلقها بهذا التفاوت لأنه أعلم وأرحم بخلقه وأعلم بأن كل إنسان خلق الله فيه من الغريزة ما هو في قدرته وطاقته أن يتحمّله ويصبر عليه .. . فحين تشعرين أنك لا تصبرين عن المعاشرة فإن هذا ليس عيباً لكنه في الوقت ذاته لا يعني أنك لا يمكن أن تصبري على ذلك .. . والواقع أنك تصابري نفسك عن أن تنحرفي برغباتك إلى ما حرّم الله ... وهذا يعني أن عندك القدرة متى كانت عندك الإرادة في ضبط جماح نفسك ... كل ما عليك : - أن تمنعي نفسك عن كل ما يثيرها .. صورة أو فلما أو نظرة أو مجلة أو اي شيء .. وأنتِ أعرف بمداخل نفسك ... فإن قطع الطريق عن كل ما يثير غريزتك خطوة في الحل .
- حين يكون زوجك معك حاولي أن تشبعي رغبتك بكل طريقة ممكنة مباحة مع زوجك .. فإن كان زوجك يعاني من ضعف أو نحو ذلك .. فينبغي عليك أن لا تستسلمي لهذا الواقع بأن تقصري إشباع نفسك على طريقة واحدة معه .. داعبيه وتلاعبي معه بكل طريقة تُشبع فيك غريزتك .. صارحيه بأن يقلل من ليالي غيابه عنك . . والمحي له بحكمة وهدوء في رغبتك وحاجتك له . إن كان زوجك يعاني من ضعف جنسي .. فاقترحي عليه أن يعرض نفسه على طبيب مختص .. والحمد لله كل شيء الآن - تقريباً - له دواء وعلاج .
- أكثري من الصوم ... - حينما يغيب عنك زوجك املئي قلبك وحسّك شعوراً بأنك في تلك اللحظة على ثغر الجهاد .. وأن صبرك على غيابه وهو في الثّغر هو جهاد في سبيل الله ... واستشعري أن الجهاد والمجاهدة فيها ألم ومشقة .. فلإن كان زوجك على الثغر يبذل روحه ونفسه .. فأنت في بيت زوجك تصابرين على حفظ شرفه وغيبته وولده . ولذلك كان من أخصّ صفات الصالحات ما ذكره الله في قوله : " فالصّالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " فصبرك على شهوتك وحفظك لغيبة زوجك ( جهاد ) . .
- أكثري من الدّعاء فإن الله أعلم بحالك وارحم بك ... فأبداً أبداً أبداً لا تستقلّي رفع يديك إلى السماء واسألي الله تعالى أن يربط على قلبك وأن يرزقك برد اليقين ..
أسأل الله العظيم أن يكون لك عوناً ، وأن يغمرك برحمته .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني