السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلك الحادثة أخبرتني بها صديقة الفتاة وهي.. أن شخص سيماه من الصالحين تقدم لخطبة الفتاه ثم بعد ذلك طلب التحدث معها بالهاتف لمدة ثلاثة أيام فقط.. طبعا طالت المدة... وأقنعها برؤيتها في الخارج وذلك من باب شرعي حيث قام بالتدليس عليها وصدقته لأن كلامه أغلبه قال الله و قال رسول الله... خرجت معه حتى وقع المحظور... ثم بعد ذلك اشترط عليها إن كانت تريد الزواج به أن تجمع نصف المهر... الفتاه مازالت طالبه.. ونحن نستطيع تجميع المبلغ لها.. وهي تكرهه وتريد الزواج به ليوم ثم تطلب الطلاق منه... فهل لو قمنا بإعطائها المبلغ يكون التصرف سليم؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وبعد
1. فعليها التوبة والاستغفار، وكثر الأعمال الصالحة وعدم ذكر ذنبها لأيِّ أحد.
2. وعليها بقطع صلتها بهذا الفاجر وعدم فتح المجال للحديث معه، فإن أراد خطبة أو نكاحاً تكلم مع ولي أمرها فهذا هو السبيل الشرعي والصحيح لبداية الأسرة المسلمة.. أما اللقاءات السرية والأحاديث الغرامية والتي أوقعها في المحظور فهذا ليس من منهج الإسلام في شيء.
وعليه فلا أرى جمع المال من التصرف السليم، نعم لو وقع العقد وتم الزواج واحتاج لدفع المهر المتبقي الذي عجز عنه لأصبح من المعروف أن يعان على ذلك. أما قبل الخطبة أو العقد فلا آمن أن يأخذ المال ويتركها.
والله أعلم
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني