عاااااااااااجل: بشكل مختصر جدا انا زوجي يسهر في استراحه مع اصحابه وسهرتهم فيها شراب وحشيش وبنات واغاني ورقص وسباحه بالمايوهات ونوم مع بعض فهل ابلغ الهيئه ارجوووووك ارشدني فانا في طريق طلاقي منه وماني حزينه الا على اطفالنا الله ينتقم منه .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يبدلك خيرا ، ويبارك لك في ولدك . .
أخيّة . .
حين نُخطئ ( القرار ) و ( الاختيار ) فلماذا نلوم الآخرين ؟!
قد كان - ولا زال - حبيبك محمدا صلى الله عليه وسلم حريصاً عليك وارحم بك من نفسك حين أوصاك بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
فالنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم أوصاك أن تختاري لحياتك شريكاً يتصف بصفتين مهمّتين :
الأولى : حسن التُديّن . المحافظ على دينه وصلاته .
الثانية : حسن الخُلق . البعيد عن المنكرات والكبائر الظاهرة .
فهل اخترتِ زوجك أول ما اخترتيه على هذين أساس أنه صاحب دين وخُلق ؟!
وهل سألتم حينها وتقصّيتم في السؤال عن دينه وحسن خلقه ؟!
أم أن الأمور جرت على غير ذلك ؟!
فإن كانت الأمور جرت على غير ماأوصاك به حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ، فأعتقد أن الان ليس وقت الدعاء على فلان أو فلان أو التندّم والحسرة إلاّ على عدم الأخذ بوصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
أخيّة . .
لماذا تريدين أن تبّلغي عنهم ؟!
هل تريدين فعل الخير بهذا ( البلاغ ) ؟!
فإن كنت فعلاً قاصدة الخير ، فإن الخير ينبغي أن يكون خالصا لله ، لا يدفعك إليه ( حقد ) ولا إرادة ( التشفّي ) و ( الانتقام ) !
عموما . . شخص كهذا لا ينفع أن يكون زوجاً ومسؤولاً عن زوجة وأبناء . .
الحل والنصيحة :
- ان تستغفري ربّك كثيراً .. وتحسّ،ي من علاقتك مع الله .
وأن تثي بأن الله لن يخذلك .. . فإن الله يحب من عباده من يتقرّب إليه ويتحبّب إليه بالطاعة والأُنس بالقرب منه .
- جاهدي نفسك ، وطهّري قلبك من دافع ( الانتقام ) فإن قلبك الذي ينبغي أن يمتلئ بحب الله أطهر وأنقى من أن تملئيه حقداً وانتقاماً . . ثقي أن الله لا يهمل أحداً . .
وثقي أن الله لا يخفى عليه عمل زوجك وما هو عليه من المنكر - إن صحّ ما ذكرتِ - .
حاولي أن تفرّغي قلبك من مثل هذه الأحاسيس والمشاعر ( السلبيّة ) فإن في حياتك الآن أشياء أهمّ من أن تشغلي نفسك وقلبك بمثل هذا الزوج أو كيف تنتقمي منه !
- كلّمي أهلك بالأمر . . وهم سيتصرّفون معه .
لا أزال أقول لك أكثري من الاستغفار وثقي بسعة رحمة الله وسعة فضله .. فإنه يُغنيك من فضله فهو الذي بيده خزائن كل شيء . .
وفقك الله وحماك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني