أنا خريج جامعي ولقد تحصلت على وضيفة محترمة والحمد لله ومن فترة سنة تقريبا تعرفت على فتاة جامعيه و أعجبتني وهذه الفتاة لم تتحدث معي إلا بعدما تأكدت من أني إنسان صادق وليس لدى أي علاقات نسائية وأني لست من إياهم... ولكني تأكدت من أن أختها التي تصغرها في السن على علاقة عاطفية بأحد الشباب وهى لا تريدني أن اعلم بأمر هذه العلاقة..!! ولقد سمعت -وأقول سمعت- من أنها تركب مع حبيبها أي أختها الصغيرة, تركب مع حبيبها السيارة بشكل يومي تقريبا والله اعلم بماذا يتم في السيارة... واني لست على يقين بأنها تركب معه ولكنى على يقين من أن بينهم علاقة حب, وأريد: ما رأي الدين في هذه المسألة ؟ و هل أتزوج من هذه الفتاة وأنا اعلم ما اعلمه عن أختها. أفيدونا أفادكم الله..
أخي الكريم صالح
جعل لك الله نصيبا من اسمك وأصلحك وأصلح نيتك وأصلح لك الذرية.
أخي...
بالنسبة لعلاقة هذه الفتاة بذلك الشاب فهي علاقة محرمة يأباها الله تعالى ورسوله وتأباها الفطر السليمة لأن مثل هذه العلاقات إنما هي إشاعة للفحشاء ونشرا للرذيلة ووأداً للفضيلة.
أما بالنسبة لزواجك من أخت هذه الفتاة فطالما أنك قد تأكدت من أنها على عفاف وطهر وشرف وعدم خيانة فإن أفعال أختها لا تشينها لأن الله تعالى يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
أما إن ظهر لك منها خيانة أو فساد فالأولى أن تبحث عن الصالحة.
ولا ينبغي أن تتعامل مع الآخرين بمجرد الشك أو الظن لأن هذه عرض مؤمنة، والمؤمن والمؤمنة مصونٌ عرضهم حتى يثبت باليقين خلاف ذلك.
يسر الله لك أمرك ووفقك للطاعة وحقق لك ما تمنيت في عفو وعافية.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني