أنا شخص أبلغ من العمر 30عاماً ومتزوج منذ 5 سنوات ولي طفل واحد. مشكلتي مع زوجتي حيث أنها عند أي مشكلة وإن كانت مشكلة صغيرة فإنها تضخمها ثم تنفعل لمجرد أنني لم أعترف أنني المخطيء وتتطول بلسانها بكلام بذيء وجارح وتصل الأمور في كثيرٍ من الاحيان أن تقوم برميِ بأي شيء أمامها وكذلك تقوم بمد يدها علي وأحذرها كثيراً لكن دون فائدة مما يؤدي الى فقداني لأعصابي وبالتالي أنهال عليها ضرباً دفاعاً عن نفسي وعن كرامتي ومع هذا فهي تعود للكرة في نفس الوقت. وقد اشتكيت الى والدها لكن دون فائدة تذكر حيث يعدني كل مرة أنها لن تكرر هذا التصرف ويطلب مني الاتصال علية إن كررته مرة أخرى. (مع إنه يكتفي بنصحها دون الضغط عليها بحجة أنها تعاني من مرض السكر). وقبل 10 أيام حدثت مشكلة بيننا فقامت بمد يدها فحذرتها ولكن دون فائد فقررت الاتصال على والدها كما طلب مني لعلني أجد حلاً لمشكلتي (على رغم عدم قناعتي بهذه الطريقة) وعند اتصالي بوالدها قطعت الخط ثم أخذت سماعة التلفون وضربتني علي يدي بقوة فثرت وقمت بضربها وبعد هذا مباشرة اتصلت بوالدها وقالت له تعال خذني لقد ضربني زوجي وعلى الفور أتى أخوها لأخذها. عند حضور أخيها قامت بمهاجمتي بالكلام وبيدها مما أدى الى دفعي لها بقوة على سرير النوم نتج عنه ألم في رقبتها وكذلك نزيف لكونها حامل في شهر ولم أكن أعلم بالحمل. وعند ذهابها الى منزل أهلها قام والدها بالشكوى الى عمتي (ملاحظة: أبو زوجتي هو شقيق لوالدي) وتدخلت عمتي لحل المشكلة ولكن دون فائدة وأخبرتني عمتي بأن عمي زعلان ويقول لماذا يضرب ابنتي ونسي أنها هي البادئة وكذلك نسي أنني قد اشتكيت عدة مرات دون أي فائدة من هذه الشكاوى. وأنا الآن في حيرة من أمري. فأرجو من سعادتكم مساعدتي لحل مشكلتي مع زوجتي. وكذلك في الطريقة التي اتبعها لمنع زوجتي من التطاول علي سواء بالكلام أو باليد. (مع العلم أنها قد دخلت علي ذات مرة بسكين وهددتني بالقتل إن لم أحقق لها ما تريد وأخبرت والدها. ولم يفعل شي) *ما الاسباب التي قد تؤدي الى هذا السلوك الذي تفعلة زوجتي من سوء الأخلاق ومد اليد؟ هل من الزوج أم من أساس التربية الأسرية لها في بيت والدها. أفيدوني مأجورين.

الأخ أبو خالد سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أما التطاول عليك باليد فمشكلة لم تتح لي رسالتك معرفة أسبابها ودوافعها..
وعلى أية حال، أرى أن تتركها في بيت أهلها ما دامت أنها حامل على الأقل أربعة أشهر حتى تتحسن نفسيتها ويستقر حملها (أشهر الوحم)، ثم إن شئت إرجاعها فأرى أن يعقد مجلس تحكيم يرى فيه المشكلة ويقرران التوفيق بينكما أو الفرقة.