السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعمل فى دولة عربية وكانت مصاريفى فى حدود 50 ديناراً وتعرفت الى فتاة تعيش مع أهلها وتم الزواج والحمد لله والآن ازدادت مصريفنا الى حوالى 200 ديناراً وبالتالى أصبح المبلغ الذى أوفره بسيط وزوجتى تعمل ووالدها يعمل فى نفس البلد وأمها أيضاً تعمل ومرتب والدها يفوق مرتبي وبعدما قبضت أول مرتب أخبرتنى أنها ستساعد أهلها فلم أعترض ولم اخذ منها شيء لمصاريف البيت ونحن فى حاجة الى بناء منزل فى بلدنا وتكوين حياتنا حيث أنى جديد عهد بالعمل فى الخارج فهذه أول سنة لي فماذا أفعل هل يحق لى أن أطلب منها المشاركة فى المصروفات أو كيف فهى لا تشعر أنها أصبحت فى بيت جديد ويحتاج الى تأسيس أكثر مما يحتاج بيت والدها أم نعيش هكذا نصرف قدراً كبيراً من راتبى ولا ندخر مايكفى لتكوين منزل فى بلدنا وخصوصاً وهى تعيش فى مستوى أعلى من مستوى زملائى الذين يصطحبون زواجاتهم العاملات واللاتى يشاركن فى المصاريف، أو بمعنى أصح لايوجد بينهم فرق فى هذا الموضوع وبين أزواجهم فالدخل كله للبيت أما نحن فهى لا تعتبر نفسها تعمل ولا كأن لها دخل خالص تتجاهل هذا الموضوع تماماً اعتماداً على راتبى. لا أعرف هل يحق لي مفاتحتها فى هذا الموضوع أم ماذا، وماذا يمكن أن أقول لها؟ إن أكثر ما يضايقنى هو أنها لا تشعر بأن لها بيت يجب أن تعمل على بناءها وادخار شيئاً ما للمستقبل أفيدونى. وجزاكم الله خيراً
الحمد لله..
أخي الحبيب..
1. لابد أن تعلم أن الرجل هو المسئول عن نفقة زوجته وأولاده، وأن الزوجة مهما كانت غنية فإنه لايجب عليها أن تنفق على بيت زوجها وعياله..
هذا أمر لا خلاف بين أهل العلم فيه: أن على الزوج النفقة والسكنى والعشرة بالحسنى..
2. لكن.. لا مانع من أن تفاتحها بالأمر وتكون محاور الحديث معها بالشكل التالي:
1) أن كل ما أملك إنما هو لك ولعيالك.
2) من الأهداف المهمة التي ينبغي أن نتساعد في الوصول إليها بناء بيت لك ولأولادك، وتوفير بعض المال للأزمات في الظروف الصعبة..
3) لا يمكن تحقيق هذه الأهداف إلا بالتكاتف وأن نقتصد ونتساعد في النفقة على البيت والأولاد.
4) إن من أعظم الطاعات والصدقات: صدقة المرأة على زوجها فإن رأيت أن تعينيني فأفعلي، وإلا فلا أقل من أن تساعديني على الاقتصاد.
أجاب عليها الشيخ: مازن الفريح
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني