السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول صاحبة المشكلة : متزوجة منذ 3 سنوات لديها طفل وحامل تقول قبل فترة وجدت في جوال زوجها رسالة ارسلها الى رقم يطلب زواج مسيار وحينما ناقشته انكر ان يكون هو صاحب الرسالة وان صاحبه هو من ارسلها وتقول قبل ايام ذهبت الى اهلها ومكثت قرابة الشهر وبعد ان رجعت الى المنزل منعها من فتح الاب توب لان ايميله ينفتح دايركت وبعد فترة اصلح الجهاز وسمح لها بفتح الاب توب وتقول حين فتحته فتح ايميله بحثت ف البريد لم اجد شي فتحت المرسلة وجدت رسالة يطلب فيها زواج مسيار قمت بمسح الرسالة واغلقت الجهاز ولما عاد وفتح الجهاز وانتفح ايميله اخذ الجهاز واغلق عليه ,, لم تفاتحه ف الموضوع ومحتارة ماذا تفعل ؟؟ عنده دوام مسائي ولكن اصبحت تشك فيه .. تقول بوده لو يجامعها كل يوم ولكن لاتمكنه من ذلك اما ان تكون تعبانة او لانه في ذلك اليوم لايستيقظ لصلاة الفجر وتقول اخبرته بان سبب رفضي هو لعدم استيقاظة للصلاة . ماالحل ؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لها نفسها وزوجها ويقرّ عينها بما وهبها . .
أخيّة . .
ما دام أنها لا تمكّنه فما المشكلة إذا طلب زوجها طريق الحلال عند غيرها ؟!
أعتقد أنه ما دام وانه يطلب الحلال ، ولم يتجه لطريق الحرام فذلك يدل على تعقّله ورغبته في أن يحفظ أخلاقه ودينه من أن يدنّس نفسه في كبيرة من كبائر الذنوب .. وقد تكون الزوجة سبباً في ذلك !
أخيّة . .
من أخطر الأخطاء التي قد تقع فيها الزوجة .. ( البحث والتنقيب والتفتيش ) من رواء زوجها !
الزوج يا أخيّة . . إنسان وما دام أنه إنسان فهو ولاشك يقع في ذنب أو خطأ . . !
فهل هي تعتقد أن زوجها يجب أن يكون مبرّءً من العيوب والنقائص ( البشريّة ) ؟!
أم أنه يسرّها أن ترى خطيئة زوجها وكبوته وهفوته وزلّته ؟!
لا اعتقد أنها تأنس بذلك بقدر ما يسبب لها ذلك ألماًوحسرة كانت في منأى عن هذا الألم وهذه الحسرة من قبل أن تبحث وتُنقّب !
وبدل من البحث والتنقيب .. كان عليها أن تجتهد في حسن كفايته ورعايته وإشباعه وصيانته من أن تزل قدمه بسبب ما يجده من المنع والنفور !
أحسني تبعّله . . حتى لو كان في ذلك بعض المشقّة عليك . .
تذكّري أنك على طريق من طرق الجنة . . وطريق الجنة محفوف بالمشقة والمكاره . .
أمّا عن الصلاة . . فها أنتِ جرّبت هذه الطريقة لكنك لم تستطيعي بها أن تعالجي تأخّره أو تقصيره في صلاة الفجر . .
بالإمكان معالجة الأمر بدون خسارة أمر آخر . .
كأن تناموا مبكّرين أنتِ وإيّأه . .
وأن تحضّري له نفسك مبكرا . .
إن كان يحضر للبيت متأخّراً . . فإن طلبك . . فحاولي أن تتصنّ‘ي التجهز له بطريقة تقرّبكم من وقت الفجر .. ثم كوني له حتى لا يقضي وطره منك إلاّ قرب الفجر فيقوم ليغتسل ويصلي .. .
المقصود أخيّة . .
أن هناك أكثر من طريقة وحل لو أردتِ أن يحافظ على الصلاة وان ينال منك ما يناله كل زوج من زوجته .
والأهم في ذلك أن نستخدم معه الاسلوب الذي يحبب له الصلاة ويحببه إلى الصلاة وليس الأسلوب الذي يثير عناده ومعاندته !
ولأن الصلاة شيء عظيم . . فإن من الواجب تحبيب الناس لها وتحبيبها للناس بكل وسيلة .
أنصحك . .
أن لا تعوّدي نفسك البحث من ورائه . . فحتماً ستجدين ما يكدّر صدرك .. لأنه ( بشر ) !
لكن احرصي على صناعة الإغراء له وحسن التبعّل له وتذكّري أنك في عمل صالح . .
تذكّري أن البحث لا يزيدك يقينا وثقة بزوجك بقدر ما يزيدك شكّاً ووهما وتوهّما . .
وقد قيل في الأمثال : إذا دخل الشكّ من الباب خرج الحب من الشباك !
فلا تفتحي على نفسك باباً أنت في غنىً عنه . .
اسألي نفسك دائماً .. ماذا يجب علي أن افعله .. وما أستطيع أن أفعل !
ولا تفكري .. بماذا يجب عليه أن يفعل .!
أسأل الله العظيم أن يسترك ويكفيك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني