السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد... لقد منّ الله علي بالهداية والحمد لله والتزمت قريباً ولكن المشكلة أن زوجي غير ملتزم وأجد صعوبة في كيفية المعاملة مع زوجي حيث أنه يستمع إلي الأغاني ويرى بعض من الأفلام ولكنه يصلي والحمد لله وطيب جداً وهناك أمر آخر وهو أن أهل زوجي غير ملتزمين وأجد صعوبة في التعامل معهم حيث أنني كثيرة الاختلاط معهم وهم كثيري السماع إلى الأغاني والانشغال بأمور الدنيا وهم لا يراعون التزامي ولا يوجد من يساعدني على التمسك بالتزامي إلا الله عز وجل فماذا أفعل أرجو منكم المساعدة وجزاكم الله خيراً
الأخت الفاضلة سلّمها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أولاً: نحمد الله عز وجل أن منّ عليك بهدايته، وتفضل عليك بكرامته فما أكرم أحداً بأفضل من التوفيق إلى الطاعة.
ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على دينه، وأن يهدي زوجك وأهله إلى صراطه المستقيم ومنهجه القويم.
ثانياً: أما بالنسبة كيفية التعامل مع زوجك فأوصيك بأمور:
1. حسن عشرته، وجميل طاعته بالمعروف، والإحسان إليه لأن هذه الأمور من أعظم أسباب دعوته إلى الالتزام بما التزمت به. وقد قيل:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
2. تخوليه بالموعظة الحسنة الرقيقة بأسلوب غير مباشر لأن الكثير من الرجال ربما يجد أنفةً أن يسمع النصح من زوجته.
3. اربطيه بواقع الأمة، وآلامها وآمالها من خلال إخباره بمجريات الواقع، وعرض بعض الصور والمآسي التي توقظ المرء من غفلته، كما يمكن أن يعرض عليه بعض صور أبطال الإسلام من خلال بعض بطولاتهم. فأبدلي الأفلام التي يراها بأفلام المجاهدين، والأغاني التي يسمعها بأناشيد تحي في قلبه الرجوع إلى الدين والتمسك به.
4. حاولي أن تصحبيه وحذريه من رفقاء السوء.
5. أحسني إلى أهله، وحاولي أن تتلطفي في دعوتهم بالشريط النافع والرسالة الراشدة، والكلمة المؤثرة، واستخدام وسائل الدعوة المتنوعة، ثم عليك بالدعاء وكثر الاستغفار.
6. أُوصيك أن تبحثي عن رفقة صالحة، من خلال الارتباط بالمؤسسات الخيرية حيث البرامج النافعة واللقاءات المفيدة، أو مدارس تحفيظ القرآن والتي تكون مجمعاً للصالحات.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني