أنا كنت متزوج من امرأة ولم يكتب لي نصيب معها حدث بيننا مشاكل وطلقتها وقد راجعت الطبيب أثناء هذا الارتباط واكتشفت بأنني عقيماً وأخبرني الطبيب بأن العلم متطور وما أن لبثت سنة كاملة وحتى والداي عرضا علي الزواج من أحدى قريباتي فترددت في ذلك هل أخبر هما بعلتي أم أكتمها على نفسي وقررت الزواج وحصل ذلك وأنا أعيش مع زوجتي الثانية (سمن على عسل) ولكن شعوري بالذنب حيال علتي المرضية أندب حضي دائماً وزوجتي تحب الأطفال وأنا كذلك وكلما تذكرت نفسي يأتيني إحباط وهم وغم وحالة نفسية لا يعلم بها إلا الله ماذا أفعل ما السبيل إلى حل مشكلتي علماً بأني والله العظيم فكرت بالانتحار أكثر من مرة وأعود إلى رشدي بأن هذا ما كتبه الله علي وأصبر ولكن الناس لا يرحمون يكثرون الأسئلة لي ولزوجتي ما هو الحل بنظركم ساعدوني في حلها والله يحفظكم ويرعاكم...
الأخ الفاضل....
السلام عليكم ورحمة الله
• إذا ثبت عقمك طبياً، فالواجب عليك لكي تستريح وتريح أن تخبر به مخطوبتك قبل الزواج حتى لا تقع في مشكلات وإحراجات..
• عليك بأن ترضى بما قسم الله لك، فالله هو الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور, و هو سبحانه يجعل من يشاء عقيماً, لحكم عظيمة فيها الخير للعبد.. فكم من ولد شقي جعل من حياة والديه هماً وأحزاناً وغماً و تعاسة بعقوقه وفساده.. والمهم بأنك يجب عليك أن ترضى بقضاء الله، وتحمده عليه.
• أوصيك بمراجعة الأطباء لأن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء إلا الموت، وأن تبذل الأسباب، وتصارح زوجتك بذلك لكي يرتاح ضميرك وتهدأ نفسك.
• عليك بالدعاء وكثرة الصدقة والاستغفار.. ومن الدعاء ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً﴾.. ﴿رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ كررهما ولاسيما في السجود.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني