السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة متزوجة منذ 13 سنة من زوج يكبرني بأربع سنوات.. مثقف ذو خلقٍ عالٍ؛ أكبر إخوته؛ يحافظ على الصلوات والصيام؛ يلجأ الية إخوته لحل أي مشكلة؛ ملاك من وجهة نظر إخوته.. وهوكذلك كان بالنسبة لي إلى أن كثرت سفراته بحجة العمل وكثرت رحلاته.. راقبته فاكتشفت خيانته.. يالها من صدمة كان ولا زال لا يبخل علي بشيء مطلقاً، لطيف ومحب جداً لي في حالة عدم الخلاف معي.. عند مصارحتي له أنكر ولما أسمعته الشريط الذي يفتخر به أمام أصدقائه بكثرة علاقاتة القذرة اعترف أنها علاقات شريفة وأنه لم يزني (وبالطبع فهو كاذب). كان يعدني ببدأ صفحة جديدة وما أن يلبث حتى يعود لقذارته.. مرات عديدة.. يقسم على المصحف وبكل شيء أنه بريء من اتهاماتي وأنني مريضة بداء الشك. تصوروا أنه طلقني مرة لكذبة ادعاها وصدقها حتى اتصلت برقم رأيته في هاتفه فكان رقم فتاة ادعى أنها زوجة أحد أصدقائة وأنني فضحتة بينهم (اكتشفت فيما بعد أنه رقم إحدى ساقطاته). الآن أصبح ينكر وبشدة كل علاقة اكتشفها بل ويقسم وبكل سهولة على الكذب وأصبح يردد علي في كل مناقشة لننهي حياتنا وأنه أصبح لا يطيقني وتنتهي المناقشة بالخصام ويعيش حياة سعيدة بعدها يدخل ويخرج على راحته, في إحدى المرات تخاصمنا 3 أشهر لم يحاول مرة أن يكلمني وعندما كلمته رفض مجرد الحديث معي, أبلغت إخوانة بأنه يشرب الخمر وهي تعد طامة كبرى عندنا.. نصحوه ولكن دون أي فائدة. بالله عليكم ما العمل.. لدي أطفال وأمي مريضة والطلاق شيء مرفوض تماماً في عائلتنا.. أتخاصم معه والغيه من حياتي.. لا أستطيع فبالي وفكري مشغول به لا أستطيع النوم من كثرة التفكير به وإن حاولت عكس ذلك دون جدوى.. في نفس الوقت هو سيسعد بإهمالي له وهذا ما لاحظته عند خصامي السابق. أرجوكم كيف السبيل لرد هذا الرجل لحاله وكيفية اصلاحة فقد كنا نعيش حالة حب بل عشق لسنوات طوال الى أن سار على هذا الدرب.. خائن وكاذب في كل كلمة يقولها لي.. أصبح بلاضمير ولا إحساس ولا مشاعر. والله لولا تسجيلي لصوته لما صدقت أي شيء عنه من كثرة قسمة والبرائة التي يظهرها على وجهه عند كل مواجهة.. وما أن تلبث هذه البرائة والطيبة حتى ينقلب لشخص آخر يغضب ويثور ويكلمني بالفاظ جارحة دون أي مبالاة لي ثم لننهي حياتنا ويبدأ الخصام بطلب منه. أرجوكم هل من حل للخيانة والكذب؟ كيف التعامل مع الخائن والكاذب؟ هل من أمل في إصلاحه بعد تكرار الخيانة في كل مرة نبدأ بها صفحة جديدة؟ ولكم مني جزيل الشكر
الأخت الفاضلة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته زوجك: • يحافظ على الصلوات والصيام. • ذو خلق. • لطيف ومحب جداً لك. استثمري هذه الصفات في الخروج من المأزق وذلك كالتالي: 1. لاتتجسسي عليه... 2. كوني هادئة. إن الانفعال وضيق الصدر والمخاصمة لا تحل المشكلات، بل ربما تعقدها أكثر.. 3. حاولي أن تقتربي منه، وتكسبي ودَّه. 4. استفرغي طاقته الجنسية (تجمّلي له ولاطفيه وحاولي أن تقضي حاجته). 5. أشغليه معك واربطيه بهموم البيت وأعماله. 6. ذكريه بالله برفق وحكمة بين الفترة والأخرى. 7. حاولي أن تسافري معه. 8. عليك بالدعاء. وفقك الله وسددك، وهدانا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني