هل من المناسب مصارحة الزوجة بكل شيء وما هو الضابط في ذلك؟
الأخ شفيق سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
المصارحة بين الزوجين من أعظم أسباب سعادتهما وأنجع العلاج لحل المشكلات بينهما فمن فوائدها:
1. إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى الانفجار أو النفرة.
2. تقرّب بين الزوجين، فيشعر كل واحد منهما أنه قريب من الآخر.
3. تُشعر الزوجين بالثقة المتبادلة بينهما فتغمرهما السعادة، ويشعران بالطمأنينة والسكينة.
4. تحل الكثير من المشكلات لاسيما في بداية نشوئها، إذا يعرض كل طرف الأسباب ويقدم الاعتذار.
5. تُقرّب وجهات النظر ويحصل التقارب الفكري في الآراء والتوجيهات لاسيما مع استمرارها.
6. تشعر الزوجة بمكانتها وأهميتها عند زوجها. فتأنس وتفرح تزداد في حبها لزوجها.
أما آدابها: حتى تؤتي المصارحة ثمارها لابد من مراعاة ما يلي:
1. أن تكون بألفاظ وعبارات لا تؤدي إلى جرح المشاعر فلا يصارح الزوج زوجته بعدم محبته لها ولكن يخبرها عن الطرق التي تصل بها إلى حبه.
2. أن يحتفظ كل طرف بالأسرار التي قد يهدم الكشف عنها الحياة الزوجية، فليس من الحكمة في شيء أن تصارح الزوجة زوجها بما وقعت فيه من الذنوب والمعاصي وقد ستر الله عليها فتذهب تكشف ستر الله عليها. وكذلك بالنسبة للزوج.
3. أن تكون المصارحة في أمورهم الأسرية، فليس من المصارحة في شيء أن تكشف الزوجة أسرار صديقاتها وأخواتها لزوجها مما ليس له علاقة بحياتهم الزوجية. وكذلك بالنسبة للزوج.
4. أن لا تتحول إلى مجادلات ثم تتطور إلى مشاحنات تنتهي إلى منازعات.
وفي ضوء تلك الآداب أو الضوابط يمكن أن يجني الزوجان من المصارحة ثمرات يانعة يسعدون بها في حياتهم الزوجية.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني