السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة وعندي 7 أبناء وقبل زواجي من زوجي في أيام الملكة أخبرني زوجي أنه يعمل في دكان عطور لأبيه فأخبرت أبي بذلك فسأل أبي زوجي قائلاً: هل ستعمل في هذا الدكان؟ قال: لا وإنني سأعمل في دائرة حكومية وليس هذا عملي وقد كلمته في نفس الموضوع فقال لي نفس الكلام وقد أهمني هذا الموضوع كثيراً لأني غيورة لا أحب اختلاط زوجي بالنساء وأخبرته بذلك قبل الزواج. وأنا الآن في حيرة من أمري؛ أبو زوجي يطلب من زوجي العمل في الدكان وأنا رافضة مع العلم أن الدكان يأتيه نساء متبرجات وغير متبرجات وزوجي لا يأمن الفتنة على نفسه. وأنا مستعدة لأي خدمة يقدمها زوجي لأبيه وأمه إلا أن تكون فيها فتنه من النساء. وأنا الآن في مشاكل دائمة مع زوجي بسبب هذا الموضوع وهو لايزال يجلس مع نساء لسن بمحارمه فأخبرته بعدم جواز ذلك فهداه الله. وإني أخاف جلوسه مع النساء لأنه يسهل له الرجوع إلى ما كان فيه.

الأخت الفاضلة....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 أحسنت أيتها الأخت في النصيحة لزوجك، وإذا كان زوجك لايأمن الفتنة على نفسه في العمل في دكان أبيه فلا يجلس فيه، ولا يطيع والده في ذلك لأن طاعة الوالدين إنما تكون في المعروف، وليس من المعروف أن يعرّض المرء نفسه لفتنة النساء لاسيما مع ضعف الإيمان  والله أعلم.