هل فعلا كما قرأت في هذا الموقع انه يجوز للخاطب أن يرى شعر مخطوبته وما هو الدليل على ذلك من القرآن أو السنة. إذا امسك الخاطب بيد خطيبته وقام بتقبيلها وتقبيل خدها وهى نادمة على ذلك أشد الندم ماذا تفعل لكي تستغفر الله من هذا الفعل وتسترد ثقة خطيبها مرة أخرى إليها لأنه شكاك. أرجو الرد من فضلكم وعدم إهمال رسالتي

الأخت الفاضلة....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجوز للخاطب أن يرى من مخطوبته ما يظهر منها عادة مثل الرأس والكفين. لحديث المغيرة رضي الله عنه عندما خطب امرأة من الأنصار أوصاه النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر إليها. وكذلك لحديث محمد بن مسلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها] ولكن لا يجوز للخاطب أن يخلو بمخطوبته أو أن يمسها أو يكلمها لغير حاجة لأنها امرأة أجنبية. وما قمتما به من التقبيل منكر يجب أن تتوبا إلى الله وتندما على ما فعلتما ولا تكررا ذلك. ويستحب لك أن تكثري من الصدقة والاستغفار.
أما كيف تستردي ثقة خطيبك فيكون بالتزامك بما أمرك الله به من الامتناع عن الخلوة به والخروج معه والخضوع في القول ونحوها من المنكرات التي حرّمها الله.