أشك في زوجي دائما لأني اكتشفت علاقته بأخرى ولكنى لا أعلم كيف أتصرف معه واجهته ولكن انتهى الحوار اقبلي هذا ماذا افعل لأني اعلم أني سلبية جدا. أيضا مشاهدة أفلام.......... يوميا على الدش ماذا افعل حيال هذا أيضا..!!!
الأخت: ......
جبر الله مصابك ورزقك الصبر وأصلح لك زوجك.
أخت الإسلام..
دائماً تبقى الحياة الزوجية والأسرية في إطار الحياة السعيدة - حتى لو تخللتها مشاكل - ما دام أن بين الزوجين ثقة متبادلة لم يؤثر فيها ريبة أو شك.
فلذلك ينبغي على الزوج والزوجة أن يبتعدا دائماً عن هواجس الشك والريبة وخواطر الاتهام!!
كما ينبغي عليهما جميعاً أن يبتعدا عن مواطن الريبة والشك سدّا ودحراً لكيد الشيطان الرجيم.
أما - يا أخت الإسلام - وقد حصل أن وقعت في الشك وثبت لك الأمر حقيقة فهنا لابد أن تنظري إلى الأسباب!!
ما السبب الذي يحوج زوجك إلى أن يتخذ عشيقة أو يدمن على مشاهدة الأفلام؟!
فتشي في نفسك أولاً.. لأن الله يقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"!!
وهنا أوصيك بأمور:
- ينبغي عليك أولاً أن تتخلصي من سلبيتك وتستشعري أن الحل والتغيير يبدأ من عندك أنت.
- حسّني علاقتك بربك عز وجل، في أداء الفرائض الواجبة عليك وفي التزامك بآداب الشريعة الغرّاء، لأنه بقدر قربك من الله عز وجل بقدر ما تتيسر لك الأمور ويسهل عليك حلّها، فلربما أن سبب فساد زوجك يكون ابتلاء لك بسبب تقصيرك في طاعة أو أمر من أمور الشريعة، ففتشي نفسك وانظري كيف حالك مع الله.
- احرصي على أن تظهري أمام زوجك بأحسن الزينة والتطيب، تغرينه بذلك من أن يقع في الحرام.
- امنحي زوجك نظرة الحب وهمسة الحب، ولو لم تجدي منه تفاعلاً في مبادلة الحب بالحب، فاصبري واجتهدي في أن تبقى لغة الحب هي اللغة بينك وبين زوجك، البسمة والهدية وإظهار الاهتمام بأمور معيشته مما يجذبه لك.
- ادخلي الشريط الإسلامي بيتك واجعلي هذا الشريط دائم الصوت في البيت تستمعين إليه ويستمع هو إليه.
- احرصي بين آونة وأخرى على أن تذكّري زوجك بالله وعظمته، من غير رفع صوت ولا تشنّج في التذكير.
- حين ترين زوجك على خطأ خاطبيه بحبك له وأشعريه بتعلقك به واجعلي هذا الحب مدخلاً للمصارحة بينك وبينه.
- اطلبي من زوجك أن يخرج جهاز (الدش) من البيت، وأعلميه أن هذا الجهاز يبقى سيئات جارية عليه حتى بعد مماته.
- لا تجعلي زوجك يخلو بنفسه أمام جهاز (الدش) واحرصي أن تجالسيه في كل شأنه، وأشغليه عن هذا الجهاز، واظهري عدم رضاك عن هذا الجهاز، ورغبتك في إخراجه حرصاً على السعادة بينكما.
- لا تمانعي - أخت الإسلام - زوجك من أن يتخذ زوجة ثانية أو ثالثة، فخيرٌ لك وله أن تكون علاقته بأخرى مشروعة وأن لا تكون علاقة محرمة تجرّ عليك وعليه الويل والشقاء. فإن الحلال يعمّ فضله وخيره وبركته والشرّ يسوء أهله.
- إن كان في أهلك أحدٌ يعزّ على زوجك ويسمع منه فلا بأس من أن تفاتحيه في موضوعك ليكون واسطة خير بينكما.
- أكثري من الدعاء والانطراح بين يدي الله سرا وعلانية، واجعلي زوجك في أحيانٍ يسمع دعاءك له بالرحمة والهداية والسعادة، فإن للدعاء أثراً في تفريج الكربات وتطييب النفوس.
أسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك وأن يصلحك لزوجك وأن يجنبكما سبل الشيطان ويدفع عنكما ما يكدّر عليكما صفو الحياة.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني