أخي الشيخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، طلبت من إحدى الخاطبات أن تبحث لي عن زوجة ثانية، علماً بأن زوجتي الحالية إنسانة طيبة و لا يوجد بها عيب ظاهري و لكن أردت الزواج للأسباب التالية: 1- عندي طاقة زائدة ولله الحمد والمنة تجعل زوجتي غير قادرة على تحملي و هي معذورة. 2- تنتابني وساوس الشيطان باستمرار للسفر للخارج وممارسة ما لا يرضي الله تعالى. 3- يوجد بعض القصور لزوجتي مما لا أستطيع البوح به لها أو لشخص آخر. 4- تعرضي لبعض الفتن عند الذهاب للحاجة في الأسواق. ولذلك أخبرت إحدى الخاطبات بالبحث عن زوجة. ووجدت لي سيدة لديها المواصفات التي أريدها من دين وجمال، بالإضافة إلى أنها تملك منزلاً مستقلاً و لديها وظيفة ودخل مادي ومطلقة, ولكنها أكبر مني بأربع سنوات فرغبت بالزواج منها وهي موافقة. ولكن عند تلميحي لزوجتي بذلك رفضت الفكرة و هددت بترك البيت أو أن تجلس بالبيت و لا تعاشرني المعاشرة الزوجية مع إنني حالياً غير مقصر معها من جميع النواحي وعذري لها أنها تحبني حباً شديداً وهي عموماً مطيعة وربت أولادي تربية ممتازة و لا تخالف لي أمراً. وعند مناقشتها عن أسباب رفضها للزواج الثاني تقول أن ذلك من خيانة العشرة الزوجية وأني أكون قد جزيتها عن طاعتها لي ببيعها رخيصة. فكيف يا شيخ حفظك الله أقنعها بأن ذلك ليس من خيانة العشرة؟ والسؤال الآخر يا شيخ هل تؤيد زواجي من الزوجة الثانية بالظروف التي شرحتها لك علماً بأن الزواج الثاني لن يكلفني مادياً الشيء الكثير كما ترى لأن الزوجة الثانية غنية و تحتاج لوقوف رجل معها و لن يكون هناك تقصير على بيتي الأول و أيضاً ولله الحمد قادر على العدل؟ هل أتزوج على زوجتي بالسر مع أني لا أفضل ذلك؟ علماً يا فضيلة الشيخ أني متزوج منذ عشر سنوات و لدي ثلاث أطفال صغار والحمد لله. أرجو الإجابة بأسرع وقت يا فضيلة الشيخ قبل أن تطير العروس.

الأخ الفاضل...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
 أبارك لك زواجك من الثانية ولكن لابد من التمهيد والصبر على ما سيترتب عليه من بعض المشكلات التي يعاني منها الكثير من المعددين لاسيما في أول زواجهم بالثانية.
والتمهيد يكون:
1. إبداء الأسباب التي تدعوك للزواج بالثانية.
2. بيان ما يدور في خاطرك من الفتن ووساوس الشيطان.
3. قدم لها هدية كبيرة لتدلل بها على حبك لها وشغفك بها..
4. لا تظهر عند زواجك بالثانية مظاهر الفرح والانبساط ودع عنك "الشياكة".
5. ذكّرها بأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد تزوجوا على الصحابيات ولم يكن ذلك طعناً بهن أو إهانة لهن بل تلبية لدواعي الفطرة، وتحقيقاً لسنة الحياة..

وأنصحك أن تطلع على عشر خطوات كنت كتبتها ليكون زواجك من الثانية ناجحاً آمل أن تستفيد منها وهي على الرابط التالي:

كيف يكون زواجك من الثانية ناجحاً ؟

وفقك الله و جمع شملك.