السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اكتب رسالتي بدموع القهر والالم ، أنا متزوجه من عشر سنوات ولدي خمس أطفال اربع بنات وولد اكبرهم بعمر التاسعه واصغرهم توأم بنات بعمر السنتين . في يوم العيد اكتشفت أن زوجي قد تقدم لخطبه فتاه بمساعدة أخته ، واجهته بالحقيقه وأنكر وعندما أريته الرساله اعترف ووعدني بأنه سوف ينهي الموضوع من أجلي و دمعت عيناه حين طلبت الطلاق . لا أنكر أنّي صدمت ولكن موقف زوجي لي واصراره بعدم طلاقي وأنه يحبني جعلني اتراجع عن موقفي بالاخص انه وعدني انه سوف ينهي الموضوع ، وعشت معه بعدها أحلى أسبوعين في حياتي ، ثم كانت الصدمه الكبرى . قال لي بأنه سيسافر لأهله وعندما عاد تفاجأت بأنه ذهب ليعقد قرانه على التي خطبها ، عندها دارت الدنيا بي ، هو لم يخبرني بل انا علمت من جواله بالخبر . انهرت وطلبت الانفصال وتكدرت حياتي لسببين : زواجه وكذبه علي ! حاول معي كثيرا وأخبرني بان زواجه لن يغير شيئا لمعاملته لي ، بالاخص لانه تزوج لا لعيب فيا بل لانه اراد الزواج ويحب الزواج . أنا الآن محتاره وتائهه . أحياناً اقبل بالموضوع واجعل سفينتنا تمضي ، وأحياناً اخرى انزعج واعصب ونار الغيره تقتلني . لا أريد تركه ولا أريد لموضوع زواجه أن يتم ! محتاره وتائهه وخائفه على مستقبل اطفالي ، أحبه بجنون وأعلم أنه يحبني ولكن قلبي انكسر وثقتي به دمرت ، فكيف أعيش معه بعد كل ذلك . ارجوا ارشادي لبر الامان فانا والله تائهه حائره ولولا صلاتي وقيامي لليل و دعاء ربي وقراتي للقران لكنت في وضع اسوأ ، فأنا يوميا اجهش بالبكاء من شده الحرقه والألم في قلبي .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني