السلام عليكم اود طرح مشكلتي وهي كاالتالي متزوجة مند مدة من غير اطفال والسبب زوجي المهم شربه للخمر وكترة الخزوج وعدم تقبله للحوار اصبحت اعاني من التوتر واصرخ كتيرا لاتفه الاسباب معه ودلك لكترة الشحنة الداخلية التي اعاني منها بسبه ومشكلتي هي انه يرد الي اللوم ويقول لي بانني عصبية وانني اخرج عيني عند الغضب واصرخ رغم انه الدافع الاول والاخير لهدا الغضب فانني اطلب من سيادتكم مساعدتي لعلاج نفسي وكتم غضبي والاهم هو الكلام بصوت منخفض لانه يعيرني به ولقد قال لي بانني لعمري ساخفض صوتي واعدرني ففعلا انا اعبر على غضبي بالصراخ لان صمته يقتلني وانا اعاني من الوحدة بسببه اريد معالجة نفسي ومعالجة الوضع بهدوء لانني انا التي اخسر اعصابي وشكرا كيف وكيف اساعد نفسي واتلقى تصرفاته بكل برودة دم وبكل هدوء لانني مللت الصراخ والمشاكل وطرقي لم تاتي باي نتيجة الا هبوط ضغطي واتلاف لاعصابي شكرا والف شكر وكم من مدة حتى اتلقى الرد لانني راسلتم عن صلة الرحم ولم اتلقى الجواب لحد الان وشكرا على التطويل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسألالله العظيم أن يعوّضك خيراً . .
أخيّة ..
قد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم كل فتاة أن تختار لحياتها شريكاً يتصف بصفتين :
الأولى : حسن التديّن بإقامة الفرائض والشعائر الظاهرة التي أهمهاالصلاة .
الثانية : حسن الخُلق ببعده عن مساوئ الأخلاق الظاهره من مثل الإدمان وشرب الخمر واشتهار حسن خُلقه مع والديه ومن معه في حيّه وعمله .
وحين تتساهل الفتاة بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم فإنه قد تقع في عاقبة ما أخبر به صلى الله عليه وسلم : " إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
وما دام أنك لم تنجبي منه . .
فناصحيه في شأن الخمر وشربها ، وان الخمر من كبائر الذنوب ،وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد لعن شاربها .. واللعن طرد وإبعاد .
فمن كان بعيداً عن رحمة ربه مطروداً عنها كيف يكون موفّقاً في حياته .؟!
حاولي أن تناصحيه في ذلك وتوسّطي بعض أهلك واهل الخير في مناصحته واحتوائه .
بالطبع سيكون سلوكك ( انعكاسي ) متأثّراً بما يكون من سلوكياته وتصرّفاته . .
لكن لأجل فقط أن تكسبيه لدين الله حاولي أن تضبطي أعصابك محتسبة الأجر عند الله أن يكون ذلك سبباً في هدايته وتركه للخمر .
ضبط الأعصاب والسلوك لا يوجد له ( وصفة سحريّة ) أو ( حبّة دواء ) غير أن يكون افنسان صاحب إرادة ومسؤوليّة . . فيراقب المرء سلوكه . .
علّمنا صلى الله عليه وسلم عندما نغضب :
- ان نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
- أن نتوضّأ .
- أن نغير الحال والمكان فإن كنت قائمة لحظة الغضب اجلسي وإن كنت جالسه فكوني على جنبك .. وهكذا .
كثرة التسبيح مع الاستغفار . . تمنح المسلم قوّة في مواجهة المواقف لأن تعوّد اللسان على ذكر الله يؤثّر على الفاظ المرء عند تغيّر المزاج أو الصدمة الغضبيّة أو نحوها . .
فأكثري من ذلك . . مع الدعاء .
ولا أزال أكرر عليك .. الأهم هو أن تتحاوري وتتناصحي مع زوجك بشأن الخمر فإنها ( أم الخبائث ) ولعلها سبب فيما أنتم فيه من الضجيج والتشاحن .
بالنسبة لسؤالك عن صلة الأرحام تجدينه على هذا الرابط :
هل عملنا قطيعة للرحم؟
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني