الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يؤلف بينكم ، ويديم بينكم الودّ والرحمة .
أخيّة . .
الشعور بالإهانة مرتبط بالتفكير ، وليس بالتصرّف ( دائماً ) فتصرفات غيرك هو مسؤول عنها وأنتِ مسؤولة عن تفكيرك ..
فإن كانت فكرتك تجاه تصرفاته بأنها ( إهانة ) بالطبع ستشعرين بالإهانة وسيكون سلوكك معاكساً .
لذلك .. تعاملي مع تصرفات زوجك على أن هذا طبعه ، وانه يمكنك التعايش مع هذاالطبع .
كون أنه لا يحضر مناسبات أهلك - ربما هذا طبع فيه - فتعاملي معه على أنه طبع يخصّه .
نعم ينبغي على الرّجل أن يحسّن من طباعه وبخاصة في علاقاته الأسرية والزوجيّة .. لكن إذا لم يكن منه جهد في تحسين طباعه فدورك هو أن تتعايشي مع طبعه بطريقة هادئة دون أنتكلّفي نفسك أن تفسري طباعه بإنها إهانة لك .
لا تراقبي ماذا يفعل هو مع اخواتك من زوجاته الأخريات .. فقط اهتمي بعلاقتك معه .
مراقبتك لتعامله معهنّ وأنه يجيب رغباتهن .. لن تحسّن سلوكه معك ، وفي نفس الوقت تؤذين نفسك بهذه المراقبة .
كل ما عليك أن تطلبي منه ما تريدين ..
وأن تحسني الطلب وأن تتجمّلي في طلبك ، فإن استجاب فهو خير ، وإن لم يستجب فلا تكلّفي نفسك المقارنة بين نفسك وبين الأخريات منزوجاته لأن هذا يؤذيك أكثر .
استمرّي في طلب ما ترغبين ..
واحسني أسلوبك في الطلب ..
وهكذا .. لا تضجري من أن تطلبي منه حتى لو لم يجب طلبك الأهم هو أن تحسني الطلب وتستخدمي أنوثتك في طلبك .
أكثري له من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
09-04-2016