السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد إخواني الأعزاء أنا تقدمت لخطبة إبنة خالتي و تم القبول و الحمد لله و أسأل الله أن يبارك لي فيها و ييسر أمرنا لكن هناك ما يقلقني فهي تسكن في المدينة مع أهلها و أنا أسكن في الريف و في أول الأمر وافقت دون أي نقاش كذلك أمها حيث قالت خالتي أنها تعرف إبنتها و أن السكن في الريف يساعدها و أن إبنتها لا يقلقها ذلك .. لكن عندما تقدم لها رجل آخر من نفس مديتها حينها عادت خالتي في كلامها و قالت لإبنتها أنها لن تسطيع السكن معي في الريف و أنها سوف تتعب و أنها و أنها و أنها ... وأرادت منها أن تتركني و ترتبط مع الآخر ... لكن إبنة خالتي رفضت و قالت بأنها حقا تريد أن تسكن معي في الريف ولا يقلقها و تجاوزنا تلك المشكلة .. لكن يبقى ما يحيرني هل حقا ستستطيع إبنة خالتي أن تسكن معي في الريف رغم إعتيادها بالمدينة ؟؟ خصوصا أنها راضية حقا راضية وهي صدقا عكس أهلها كلهم فهي مهما أراد أخواتها أن تخرج معهم للتنزه ترفض و لا تخرج إلا للضرورة و تقول لي عندما أسكن في الريف سأتخلص من الكثير من الأمور التي أجدها في المدينة ككثرة الرجال و الإختلاط والمعاصي ... أنا أردت أن أستشيركم لأننا ربما لا نستطيع أخذ القرار السليم و ذلك لأننا ربما سنحكم بعاطفتنا . علما أنني بادأ الأمر إستخرت الله عز وجل و هي كذلك و كان الأمر ميسرا كرضاء الأهالي وفرحهم و كذلك الأقارب و قالوا لنا أننا نصلح ببعضنا .. و نحن الآن لا نتراسل أبدا و نسأل الله أن يتقبل توبتنا لأننا تراسلنا في ما مضى و أن ييسر لنا طريقا للحلال إن شاء الله و بارك الله فيكم ^^
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني