السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد لدي سؤال احتاج فيه إلى فتواكم حفظكم الله أنا زوجة وأم لخمسة أطفال أكبرهم عمره 22 عاماً وسيتخرج قريباً من الجامعة وأصغرهم أربعة أعوام. وزوجي هو الأبن الأكبر من خمسة لوالديه( ولدان وثلاثة بنات) وقد خرجنا للدراسة في أمريكا منذ تسعة أعوام، والآن تخرج زوجي ولكنني لازلت أدرس وكذلك أولادي.. وقرر العودة للبلاد ليكون بالقرب من والديه مع العلم ان أخوه واخواته الثلاثة يقمن في نفس المدينة ومتزوجون( وجميعهم تقريبا تجاوز الأربعين من العمر) ولديهم أبناء وبنات، وكذلك والديه لديهما خادمة وسائق و صحتهما لا بأس بها، فهما ما بين الستين والسبعين عاماً. ويستطيعان أن يتصلا بأي من أبنائهم أن كان هناك طارئ ،، والأسرة من الأبناء والأحفاد تجتمع كل أسبوع عندهما.. شيخنا الفاضل أود أن أضيف،، أن زوجي يرتب أن يقيم مع والديه شهرا أو أكثر ثم يأتي لزيارتنا لمدة أسبوعين ثم يعود لوالديه. ( مع العلم أنّي إمرأة شابة في بداية الأربعينات وهو في منتصفها) والخلاف الذي بيننا.. أنه يريد الإقامة بين والديه ويأتي ليطمئن علينا،، وأنا طلبت منه أن يقيم معنا ثم في كل شهرين يذهب لزيارة والديه طالما أنهما بخير سؤالي هو : هل يجب على زوجي أن يكون بجانب والديه يؤنسهما حتى لو اقتضى ذلك أن يتركنا في أمريكا انا واولادي لوحدنا؟ ( مع العلم ان لدينا أربعة من أولادي في مرحلة المراهقة. ثلاثة ذكور وبنت)( ولا يوجد لنا أهل والمدينة جامعية صغيرة).. أم أن وجوده معنا أوجب من بقاءه بجوار والديه لأن إخوته معهما؟ فقد اختلط الأمر بين الحقوق الزوجية وحقوق الأبناء مع بره لوالديه .! علما أنه يريد أن يدلل والديه،، بينما إخوته يقومون بواجبهما ولا يقصرون لكنهم لا يدللون كما يفعل،، وقد أسرف الناس في لومه أنه بعيد عنهما وأنه يجب أن يكون بقربهما.. وأنا يصعب على أن أعتني بأطفالي ودراستي للدكتوراة والغربة وأفتقد وجود زوجي أفيدوني يا شيخنا مشكوراً وجزاك الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني