الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه ..
أخي الكريم ..
ما رأيك بشخص يرزقه الله مالاً ونعمة ، وسكناً طيباً ، لكنه مرة في الشهر يذهب ليسكن في محل الوسخ والقذر والأذى !
ماذا ستكون نظرتك له ؟!
رزقك الله زوجة ، ووفّق بينكما وجعلها لك حلالاً ، وأحل لك وطئها في القُبل ، وجعل لك في ذلك لذّة ومتعة وجعل لها في ذلك متعة ولذّة ، فلماذا تختار الحرام والحلال بين يديك ؟!
إن الحرام .. يبقى حراماً حتى في الجزء من الثانية !
ولا يمكن بحال أن يكون الحلال حراماً ولو للحظة !
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد )
وقال : ( ملعون من أتى امرأة في دبرها )
فأي متعة هذه المتعة التي تجرّ عليك مثل هذه الآثام !
والطب الحديث له بحوث ودراسات في ضرر إتيان الزوجة في دبرها سواء على المرأة أو على الرجل .
إذ الدبر محل الأذى وليس محل الحرث . ولو كان في هذا الاتيان متعة مباجة لما حُرّم علينا .
وإنما حُرّم لما فيه مصلحة لنا .
لذلك أخي ..
لا تحرم نفسك الاستمتاع بالحلال بالتفكير في الحرام ولو للحظة ..
واكثر من التسبيح والاستغفار ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
29-08-2015