السلام عليكم أنا متزوجة منذ سنتين من إمام مسجد ولدي طفل وأنا الآن حامل بالاخر ، بعد عدّة أشهر لاحظت ممارسة زوجي للعادة السرية وقدومه للمنزل في غيابي واستحمامه ووجود المني على ثيابه الداخلية ، وحرصه على مسح سجل الانترنت من اللابتوب . لم أستطع مصارحته في البداية على ما ألاحظ ولكنه بدأ يبتعد عني لفترات طويلة ، وعندما حاولت أن ألمّح له قال لي : أنني لا أرغب به ولا أبادر أبداً ولا أشعره برغبتي ، ولكنني كنت خجولة كأي فتاة تربت ولم تفهم شيئا من هذه الامور !!! مع العلم أنّي لم أقصّر في اللباس وكنت أحبه حبا شديدا وأبالغ في الرومنسية لأنني حساسة جدا ، وما قصرت في العبارات والرسائل لأنني كنت اشتاق لرؤيته في كل لحظة . حاولت التغيير كثيرا لكي أثبت له رغبتي وحبي ومع هذا لم يتغير شيء ، ظننت أنه بعد الولادة سيتغير حالنا وانه من خوفه على الطفل كان يبتعد عني . أصبحت أنا من يبادر لأنه اصبح يهمل علاقتنا لشهر أو أكثر ، ودائما يقول لي أنه متعب ويشعر بالنعاس ليتهرب مني.. هو يحبني كثيرا ويقول لي : أن الحب لا دخل له بالعلاقة الخاصة وأن وضعه وعمله يجعله مرهق!! دائما مشغول في المسجد يهتم كثيرا بأمور الشباب ومشاكلهم ويقضي وقته بالدروس والتحضير ، أحيانا ينام في المسجد وفي الفترة الأخيرة وضع شبكة انترنت في المسجد منذ فترة استطعت الوصول لسجل الانتر نت في جواله وصعقت بأن جميع المواقع الاباحية للشواذ ولا يوجد صورة امرأة واحدة !! بعدها فهمت عدم تأثر زوجي بما ارتديه او حتى بأي وسيلة كانت لكي ألفت نظره ربما انتهيت من تأنيب الضمير والشعور بأنني أنا المقصرة فالعلة بزوجي أخاف ان قلت هل هو شاذ بحكم ما يشاهد !! لا أعلم كيف الحل وهل يمكن أن يتغير !! لقد واجهته وأنكر كل شيء وقال إن هاتفه بين أيدي الشباب وربما أحدهم دخل لهذه المواقع لكنني أعلم أن زوجي كان لوحده في هذه الاوقات وايضاً في الليل ، حاولت تصديقه وقلت له إنني سأثق بك . الآن أصبح يستطيع مسح السجل لكنني سأعرف إن كف عنها عندما يعود لي أنا ويتذكرني كزوجة . لا أعلم ما الحل ؟! أنا حاولت تذكيره بمكانته الدينية وأعجب كيف أنه لايتأثر بما بين يديه ، وهو للأسف يهمل صلاته إن كان خارج المسجد . أخاف أن يقع في النفاق والرياء . حياته مرتبطة به لم اعد احتمل ان ابقى ابادر واذكره بنفسي بل احيانا اشعر انه يفعل هذا ليرضيني وبعد الف موعد ليستطيع القدوم والجلوس في المنزل ساعة في النهار لأنه في المساء دائما متعب وفي الشهر تصدف ان تتأمن هذه الساعة . فحسبي الله ونعم الوكيل.... ! أعلم أن كل الرجال ينشغلون عن المنزل ولا أريد سوى أن نعيش حياة طبيعية وعدته في الخطوبة أن أضحّي بوقتي لخدمة الدين ، ولكنني وجدت منه العكس ووجدته يضيع وقته لأرضاء الناس ولخدمتهم . ارجو منكم النصيحة فلقد تعبت كثيرا ماذا أفعل ؟! ولكم جزيل الشكر والسلام عليكم
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني