الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما وأن يجمع بينكما على خير ..
يا ابنتي ..
في العلاقة الزوجية لابد من تنمية [ التوافق الحسّي ] بين الطرفين .
وبناء هذاالتوافق يحتاج إلى :
هدوء ، وتصارح ، وتكيّف .
الهدوء في تفهّم طبع شريك الحياة ورغباته واهتماماته ..
والتصارح .. أن تصارحي خطيبك بما تحبين وما تكرهين ، وما يضايقك .
لكن المصارحة تكون بلباقة وهدوء وفن ..
فمثلا ..
قولي له .. أحب أن تقبلني في الرّقبة أو في مكان كذا وكذا بحيث لا تمنعيه مما يريد وفي نفس الوقت تستلذّي أنت بهذه المداعبة في المكان الذي يناسبك ..
قولي له .. الآن أناأنحرج من القبلة على الفم أو الخد فما رايك لو يكون كذا وكذا حتى أتعود على الأمر ..
احيانا تكون المصارحة عن طريق المراسلة أكثر هدوءً ..
وهكذا .. المجاملة على حساب ( المشاعر السلبية ) لا يحل المشكلة .. المصارحة الهادئة جزء من الحل .
أيضا التكيّف ..
أن تعرفي أن ( الاشمئزاز ) مشاعر مبينة على فكرة !
لماذا تشمئزّين ؟!
ربما هناك مواقف في الطفولة له تأثيرها على تكوين هذا الشعور لديك تجاه لقُبلة !
أنت بحاجة أن تعالجي هذاالشّعور بمعالجة الفكرة التي تسيطر عليك في تلك اللحظة .
إن كان يناسبك ويتيسر لك أن تذهبي لمرشد اجتماعي أو نفسي في جلسه يمكن أن يصحّح معك بعض المفاهيم والأفكار ، ويساعدك على تجاوز هذا الشّعور السلبي .
اقرئي كثيراً عن القبلات وأنواعها وأثرها على العلاقة النفسية والشعورية بين الزوجين ..
بادري أنت بالتقبيل .
وأكثري لنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
05-06-2015