السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بداية أحمد الله عز وجل على النعمة التي أعيشها في حياتي الزوجية ؛ فمشاكل الآخرين التي أقرأها في مواقع الاستشارات تخفف علي ما أنا فيه.. المستشار العزيز : أنا متزوج من سنة و سبعة أشهر تقريبا ، زوجتي جامعية ومتعلمة.. أنا أحبها وهي تحبني.. لم أقصر معها بإبداء مشاعر الحب والتغزل فيها مباشرة أو عن طريق الرسائل أو مقاطع الصوت أو الاتصال ، وهي في المقابل مقصرة في هذا الجانب بدعوى أنها لا تجيد التعبير مثلي.. مشكلتي تتمثل في أن زوجتي عنيدة وغامضة وحساسة وسيئة ظن.. فأنا آمرها أحيانا ولا تسمع أو تناقش فيما أمرتها به..أحذرها من هذا الأمر وأبين لها أن الله أوجب عليها طاعتي في غير معصية لكنها لا تستجيب.. أكون معها في السيارة ونتحدث سويا بشكل ودي ثم تتغير وتسرح فجأة ، أسألها ما بك ما الذي يشغل بالك؟ تقول لا شيء أو تقول لا أريد إخبارك.. فأجيب أحيانا بأن تصرفك هذا سيضعف اهتمامي بك يوما ما مادمتي لا تودين أن تخبريني بما يهمك.. تتحسس من بعض التصرفات التي أقوم بها وتسيء الظن في فهمها ، فمثلا حين اشترى أخوها سيارة مستعملة وسألتها عنها هل هي جديدة أم مستعملة فأجابت بأنها لا تعلم ثم ذكرت لها لاحقا أنه تبين لي أنها مستعملة.. ففسرت ذلك بأني أتتبع أمور أهلها وأني استنقصهم وأنك تريد أن تظهر لي أن أهلك أفضل حالا من أهلي!!! لم أكن والله أقصد ذلك ولم أعتقد أنها ستفسر كلامي بهذا التفسير التافه جدا والسيء ، ولا مجال لإقناعها بخطأ تفسيرها ، فهي معتدة برأيها !!! ولا أريد أن أذكر أمثلة أخرى أشد تفاهة من هذا.. المستشار العزيز: في الوقت الراهن وبسبب غموضها (على نحو ما أشرت له سلفا) وقعت بيننا مشكلة بسيطة وقد أظهرت زعلي منها ، وحينما جاء وقت النوم لم تنم في فراشي وإنما خرجت لتنام في صالة البيت فأمرتها أن ترجع إلي فلم تسمع فأرسلت لها على جوالها ما ورد بشأن هجران المرأة لفراش زوجها وأن الملائكة تلعنها..ونمت دون أن ترجع ولما استيقظت وجدتها نائمة بجواري.. ومنذ ذلك التصرف لم أكلمها إلا لحاجة (لي قرابة 4 أيام) وهي لم تهتم وتبادلني نفس الأمر ولم يظهر منها ندم على خطئها المتكرر (المتمثل في عدم سماع كلامي وعنادها) ، وأنا لا أريد استرضائها لأني لم أخطئ عليها ولو اعتذرت مني لرضيت من ساعتها والله ، وقد أخبرتها سابقا أني لا أزعل لذات الزعل ولكن لتحس بخطئها . وأخيرا : وفي أعقاب هذا الموقف الحالي أرسلت لي رسالة فحواها أنها لا تريد مني إلا أني أعيشها عيشة كريمة مثل غيرها !! مع العلم أني أصرف عليها أكثر مما أصرفه على نفسي والله يشهد ، وهي على علم بذلك ، وقد أطلعتها على قدر راتبي وكيف أصرفه لعلها أن تقدر ، إلا أنها لم تقدر ذلك كله ، وبينت لها أني أصرف عليها أكثر مما أصرفه على نفسي وهي تعرف ذلك ولم تقدر ولم تصبر ، وتعقد المقارنات دائما بين حالتنا المادية وحالة غيرنا ممن هم من قراباتنا فلان يشتري لزوجته كذا وفلان يهدي لها كذا...الخ مع معرفتها بكرهي الشديد للمقارنات ونهيي لها ولكن دون جدوى.. مع العلم أني سعيت في علاج سلبياتها من خلال نصيحتها وتوجيهها ، وحضرت أنا وإياها دورة عن الحياة الزوجية قبل شهرين مع أنها لم تكن متقبلة لمسألة حضور الدورة. المستشار العزيز : زوجتي لا تخلوا من الإيجابيات ومن الصفات الحسنة وهي ما جعلني أتمسك بها ولا أفارقها ولكني سلطت الضوء على سلبياتها لأني أريد علاج ذلك فانصحني ووجهني وأرشدني لأسلوب معاملتها الأمثل أرشدك الله ووفقك لكل خير..
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني