دكتور انا افتقد لذوق وانا اتكلم مع الناس وما عندي ثقه بنفسي اتردد قبل لاصنع اي شي لما يصير اي موقف احس باحراج كبير حتى لو انه مايسوى افهم الامور غلط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يجمّلنا بطاعته ويزيّ، قلوبنا بالإيمان . .

أخيّة . .
( الكلمة الطيبة ) فطرة في الإنسان يحبها لنفسه ، ويلحظها ، ويحسّ بعمق معناها . .
فقط من أراد ان يكون راقياً في تواصله وكلامه مع الآخرين فلينظر كيف يحب أن يتواصل معه الاخرون !
هل يحب أن يخاطبوه بجفاء ، وصراخ ، أو كلام جارح ، أو همز أو لمز !
فإذا كان لا يحب . . فليجتهد أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به .

تعلّمي ..
اقرئي في الكتب التي تتكلم عن حسن التعامل مع الاخرين ، وخاصة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والاجتهاد في تقليده صلى الله عليه وسلم باختيار الكلمات الطيبة .
حاولي أن تحضري بعض الدورات التدريبيّة أو تستمعي إليها عن طريق الـ ( CD ) أو المرئيات والتي تجدين الكثير منها على الانترنت .

تعلّمي أن تبتسمي دائماً . .
الابتسامة الصادقة تُخفي بعض الخطا في أسلوب كلامنا ومخاطبتنا مع الآخرين . .
لذلك احرصي حين تتكلمي مع الأخريات أن تتكلمي وأنتِ مبتسمة . .

تعلّمي أن تفعّلي أسلوب ( الهديّة ) بينك وبين من حولك .
كلما شعرتِ شعوراً حقيقيّاً بأنك أسأتِ في اسلوب الكلام مع الأخريات حاولي أن تجلبي لهم ( هدية ) ولا يشترط في الهدية أن تكون ذات قيما ماديّ’ عالية .. فالهديّة بـ ( معناها ) لا بقيمتهاالماديّة .

القراءة والتعلّم تزيد من ثقتك بنفسك ..
تمنحك فرصة للحوار مع الآخرين . .
ومحاورة الاخرين مما يزيد ثقتك بنفسك ويرفع من مستوى اسلوبك معهم . .
تحاوري معهم . .
اقبلي نقدهم . .
اقبلي توجيههم . .
لا تتضايقي من نقدهم لك ، بل تعلّمي من نقدهم فيما يطوّر ذاتك . . .

لا تحكمي على الأمور في نفس اللحظة ..
استشيري دائماً . .
أحسني الظن . .
ولا تحاولي أن تفسّري اي موقف من الآخرين تفسيراً سيئاً . . .
إذا واجهك موقف مع أي أحد .. وشعرتِ أنك ربما تفهمين موقفه على صورة خاطئة ..
صارحيه بهدوء . . واستوضحي منه موقفه .. ولا تتركي للشيطان مجال أن يزيد من الوهم والأوهام والتفسيرات غير الحقيقيّة ..

اكثري من الدّعاء .. وابذلي السبب في التعلّم والاستفادة من تجارب الحياة . .
والله يوفقك ويختار لك ما فيه خيرك وصلاحك .