الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما في خير ..
أخيّة ..
ماذا لو سألتك ..
لو كان زوجك يفكّر بنفس الفكرة التي تفكرين بها .؟!
ماذا لو كان هو يقول في نفسه : هي لم تبادر وتعرض عليّ رقمها ؟!
ربما أنها مغصوبة !!
وفشيلة أن أطلب رقم بنت ما دام هي لم تبادرني برقمها !
أليس هذا أمراً وارداً !
أعتقد أنه سيناريو منطقي ويمكن أن يريد على باله .
لذلك أفضل شي لقطع الوساسو ، وكثرة الأفكار السلبية ، والتوهّمات التي لا واقع لها هو أن أخرج الفكرة من حيّز التفكير الذهنيو النفسي إلى حيّز الواقع .
كما قالت لك أمك .. اطلبي منه الرقم .. بطريقة لبقة
أشتاق لسماع صوتك .. هل يمكن رقمك .
نريد أن نكون على تواصل هل يمكن .. هاتفك ..
وهكذا .
أخيّة ..
كثير من المشكلات إنما تقع من خلال ( التفسيرات والظنون ) ولذلك أبداً لا تعوّدي نفسك على أن تسترسلي مع أي فكرة سلبيّة ..
أخرجي الفكرة للواقع وعيشي الواقع ..
ليس هناك فشيلة !
الفشيلة يوم ان يسترسل الشخص مع فكرة سلبية ، ثم يكشف له الواقع ضد ذلك .
أكثري له ولنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛؛ ؛
14-05-2015