الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويصلح شأنك ..
أختي الكريمة ..
لو سمحتِ لي أن اسألك :
ما هو المخيف في فكرة الطلاق ؟!
وهل فكرة ألطلاق أخوف أو فكرة أن ينقل لك زوجك الأمراض وربما زهد فيك بسبب وجود غيرك في حياته أخوف ؟!
أي الفكرتين بالنسبة لك أخوف ؟!
الطلاق له تبعاته النفسيّة والاجتماعيّة ..
والعلاقات المحرمة لها تبعاتها الصحيّة والنفسية والاجتماعيّة وحتى الغريزية بينك وبينه !
لا أحفّزك للطلاق ..
إنما أريدك ان تنظري للأمر بواقعية وليس بأوهام قد لا تكون حقيقية .
ما دام أن الأمر عندك أصبح حقيقة ، وانه يقع في الحرام .. .
فتكلّمي معه بتخويفه من الله .
وأن الله لا يرضى ذلك ..
وما تفعله أنت في بنات النّاس قد يبتليك الله به في بناتك وحريمك واهل بيتك وأخواتك ، فهل يرضى ذلك ؟!
اقترحي عليه أن يتزوج بثانية وثالثة ، حتى يعفّ نفسه الأهم أن لا يقع في الحرام .
لأن الواقع في الحرام - وأعني الزنا - وهو متزوج محصن عقوبته في الشريعة مغلّظة وهي الرجم بالحجارة .
حتى ولو لم يصل أمره للقاضي لكن يبقى أن تغليظ العقوبة تعني أن يرتدع المرء عن هذاالفعل .
والمقصود أن تليني قلبه للتوبة ، بالكلمة الطيبة ..
فإن أصرّ على أفعاله ..
فمن حقك أن تطلبي الطلاق ..
إذ لا يليق بالعفيفة الطاهرة أن تبقى على ذمّة رجل يصرّ على مثل هذه المعصيّة .
فإن الله يقول : ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ 9 [ النور : 26 ] .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
03-05-2015