الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
أخيّة . .
تبارك الله ، قدرتك على تشخيص مشكلتك وأسبابها يدل على نضجك وقدرتك بإذن الله على أن تتجاوزي هذه المشكلة بتجاوز أسبابها .
أخيّة . .
في هذه المشكلة بالذّات أكثر ما يعقّدها هو ( الشعور النفسي بالإحباط أو بالفشل ) هذا الشّعور له دور في تعقيد المشكلة وفي تضخيمها في حسّك وحسّ زوجك .
هذاالشّعور ربما هو متكوّن من خلال مفهوم خاطئ حول الدّخلة والرجولة ، وقد يتكوّن بسبب كثرة أسئلة الأهل عن هذه العلاقة بين الزوجين ..
لذلك ينبغي عليك أولاً أنت وزوجك أن تتحرّرا من هذا الشعور ..
كون أنكما تبذلان المحاولة بعد المحاولة مهما كانت النتيجة ليس هناك فشل ..
هناك خبرة جديدة اكتسبتموها ..
ليس هناك جائزة لمن يسبق أولاً في هذه العمليّة ..
الأهم هو تفاهمكما مع بعضكما ..
والنصيحة لكما :
1- قلت أنكما تحاولان في كل مرة ..
وأقول هذا شيء جيد .. لكن احرصا في كل مرّة أن تغيّرا من طريقة المحاولة ،سواءً في الوضعية أو الوقت أو المكان ...
قد لا يكون مناسبا أن اصف لك وضعية ما .. لكن ما دام أنكما تحاولان ففي كل مرة كاولا بوضعية جديدة ، وبالتأكيد ستجدون الوضعية التي تتناسب معكما .
إذن ( الوضعية ) ليست مشكلة ،وليست سبباً معيقا لهذه الدرجة . إذ يمكن تجاوز ذلك بتعدد المحاولة وتغيير الوضعية في كل محاولة .
2 - احرصا على المداعبة ( الطويلة ) قبل الإيلاج .
وخصوصاً بالنسبة لك ، بحيث أن العملية بحاجة إلى أن يكون هناك استثارة جنسية خاصّة من جهتك الأمر الذي ينتج عنه من السوائل ما يسهل عملية الدّخلة .
قد يكون منالمشكلات أن بعض الفتيات تعاني من جفاف ( مهبي ) المر الذي يصعّب عملية الإيلاج ، ولتجاوز مشكلة الجفاف .. أكثرا من المداعبة .. فإن لم يكن هناك من تحسّ، في رطوبة المهبل ، فيمكن استخدام بعض ( المزلّقات ) التي تٌباع في الصيدليات .
3 - ربما أنك تحملين فكرة خاطئة عن ( ألم الدخلة ) ، هذه الفكرة هي التي تنعكس على سلوكك بالتشنّج اثناء العملية ..
لن تصدقي لو قلت لك أنك في حياتك تصابين بالآلام أكثر بكثير من الم الدخلة ومع ذلك تعتبرينها ألماً عاديّاً ، بحيث ينتهي الألم بانتهاء حدثه ..
في يوم ما بالتأكيد انك سقطتّ على الأرض أو خبطت أصابع قدمك على حافة الباب ، أو أصبت بجرح في يدك أو رجلك ..الألم الذي تجدينه في هذه الحوادث يعتبر أشد من ألم الدخلة ..
لكن لأن هناك فكرة خاطئة عندك عن ألم الدخلة فذلك يجعلك أكثر تشنّجا ..
لذلك .. في الوقت الذي تشعرين فيه بالتشنّج..
اطلبي من زوجك مهلة 3 دقائق فقط ..
خذي فيها نفسا عميقا ثم احبسيه لمدة 4 ثواني ثم أخرجي هذاالنفس بهدوء ، وكرري هذه العملية خلال هذه الدقائق الثلاث .
وهذا ما يسمّى بعملية الاسترخاء ..
في تلك اللحظة وعند اللقاء لا تركّزي تفكيرك بانتظار الألم .. لكن ركّزي تفكيرك باتجاه اللذّة التي تنتظرك .
4 - غيّرا وقت لقاءكما.. فمرةفي النهار ، ومرة بعد الظهر ، ومرة بعد العصر ومرة فيالليل ، وهكذا ..
وغيّرا مكان لقائكما .. مرّة في غرفة النوم .. مرة علىالسرير ومرة على الأرض ومرّ’ في غرفة الجلوس ما دمتما بمفرديكما ..
التغيير يساعد على تشتيت فكرة التركيز على عملية الإدخال ، والاستمتاع بفكرة التغيير .
5 - سرعة القذف قد تكون فرصة مناسبة لإتمام العملية ، فإن في ماء الرجل لزوجة تساعد على سهولة إتمام العملية .. اطلبي منه في تلك اللحظة أن يحاول إتمام العملية ..
من المناسب أن تطلبي من زوجك مراسلتنا أو الاتصال بنا .
والله يرعاك ؛؛؛
04-01-2015