السلام عليكم ورحمة الله أنا عمري 25 س ومتزوجة من 5 سنين المشكلة : أن زوجي في بعض الأحيان يتقرب من أصدقائه الذين من جنسه من الشباب الذين في عمره أو أصغر - للعلم أن زوجي عمرة 32س - بدأت القصة معي في بداية زواجي عندما رأيته بالصدفة قريب جدا من صديقه عندما جاء لزيارتنا وعندما سألته عن السبب كان جوابه أن صديقه مريض ويستشيره للذهاب للطبيب ونصحه بذلك . نسيت الأمر ومع مرور الأيام وجدت سيدي كمبيوتر فيه مقاطع فيديو لشباب يمارسون الفاحشة معا فأغلقته بسرعة وعند عودة زوجي سألته ماذا يوجد فيه فقال أنه لصديقه نفسه الذي جاء لزيارتنا وكسره لكي لا أشاهده ! هذا ما زاد الشكوك في قلبي ولكن كانت معاملتي له طيبة لم أحسسه بشيء على العكس أتزين له كما يحب وهو يحبني ويستمتع معي ولا يعاني من أي امراض عضوية وعلاقتنا جميلة جدا ولم يطلب مني ولا مرة شيء من الممارسات الجنسية الشاذة ، بالعكس يجامعني بطريقة طبيعية بمعنى لا يمكن اعتباره من الرجال الذين يفضلون بعضهم دون النساء ، وأنا متأكدة أنه لم يقترب من انثى غيري . أنجبت طفلي الأول وسافرنا إلى بلد آخر وبعد فترة صار يتراسل كثيرا مع صديقه الذي تزوج ايضا وبالصدفة رأيتهم يرسلون لبعضهم صور لأعضاءهم الجنسية صدمت جدا وصارحت زوجي فأنكر انكاراً شديداً و عصّب كثيرا وقال لي لا أعود لهذه الأفكار أبداً أبداً وابتعد عن صديقه و قلل من مراسلته .اقتصرت على الاطمئنان عليه ومنذ فترة جاء شاب قريب لأهلي لا يعرفه زوجي من قبل ومع مرور الايام أيضاً وجدت زوجي مستلقي بجانبه ويحدثه بصوت منخفض ولكنه أنكر وبشدة كل شي ومرة أخرى سمعته يتقرب له ويحادثه وأصبح يستحم دون سبب على غير عادته . زوجي طيب حنون باله طويل صبور يحبني لا يزعلني ولم يحرمني من شيء ويجاهد في عمله ليؤمن لنا حياة كريمة ويثق بي لم يشك بي يوما ، ولكنه للاسف مهمل لصلاته بعيد عن ربه هذا ما يجعل الشيطان يقربه لمثل هذه الفواحش التي حذرنا منها الرسول عليه الصلاة والسلام .. أنا والحمد لله اصلي و أدعوه للصلاة وبدأ يصلي ونستمع معا لدروس بعض الشيوخ يتقبل الأمر ، أحسه بحاجة للمساعدة فأزيد من تقربي له وأحادثه حديث دافىء كما يحب خوفا أن يبتعد عني ويقع بالفواحش أكثر برأيكم هل هذا كاف وبإذن الله يبعده عن الحرام ام أنه بحاجة لطبيب نفسي و شكرا
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني