الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما وأن يجمع بينكما على خير ..
أخيّة . .
ما دام أن المسألة من ثمانية أشهر ..
فأنت أمام حلّين :
الأول : أن تحسّني فكرتك عن عملية الجماع ..
الشعور بالألم هو ناتج الخوف .. والخوف هو ناتج فكرة خاطئة أو مغلوطة عن عملية الجماع .
لذلك أنت بحاجة أن تراجعي فكّرتك ..
ركّزي على الفكرة التي تفكرين بها ..
حين تكون كفرتك أن الجماع : يزيد من الحب بينك وبين زوجك .. يزيد من ارتباطه بك ...
الجماع لذّة ومتعة شرعها الله تعالى ..
فقط حسّني فكرتك عن العملية ..
حتى حين تكونين مع زوجك على الفراش واراد مجامعتك .. لا تتجهي أبداً نحو الشعور بالألم أو انتظار الألم ( الذي سمعتِ عنه ) .. بل اتجهي بتركيزك كله تجاه الفكرة التي تسيطر عليك لحظتها ..
ربما تكون الفكرة : الجماع مؤلم .. الجماع مؤلم .. وربما أن هناك صورة ذهنية لنموذج مؤلم لصديقة أو أخت أو قريبة مرسوم في ذهنك ..
هذه الفكرة لحظتها هي التي تثير الألم عندك .
لذلك بمجرّد ما يكون هناك لقاء بينك وبين زوجك .. ركّزي تفكيرك أن الجماع عمل صالح ، ولذّة ممتعة ، وحب يزيد ..
كما أنه ينبغي أن تتكلمي مع زوجك أن يقضي وقتا مناسبا معك في المداعبة والملاعبة قبل الإيلاج .
ويمكنكم استخدام بعض ( المزلّقات ) الطبيّة .
الحل الآخر : أن تراجعي عيادة متخصصة وطبيبة موثوقة .
فقد يكون هناك حاجة لتدخّل علاجي . لذلك أنصحك بمراجعة طبيبة ما لو استمر الأمر من الآن لحدّ أسبوع .
بالنسبة لمواعيد الأمان وأوقات الخصوبة ... تحتاج إلى نوع من الكشف الطبي وعمل تلفزيون أو ( سونار ) طبي .. لذلك أفضل من يفيدك في هذا ( الطبيبة ) .
والله يرعاك ؛؛ ؛
02-09-2014