الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويهدّئ روعك على زوجك .
أخيّة . .
إذا كان زوجك شديد التعلّق بالنّساء ، فخوفك عليه يعني أن تعينيه على أن يتزوج بثانية وثالثة ورابعة ..
لأن المسؤولية تضبط ( اندفاع ) الشهوة .
أمّأ الخوف عليه هكذا فقط .. فهذا ليس خوفاً عليه بقدر ما هو خوف على ( مشاعرك فقط تجاهه ) .
أخيّة ..
الأصل أن الفتاة تختار لنفسها الرجل الذي ارتضت دينه وادبه واخلاقه ، وحرصت هي وولي أمرها على السؤال عنه عند الخطبة .
وحين ترتبط الفتاة بشاب قد ( أمنت ) و ( ارتضت ) أخلاقه ودينه فإنه لا يحسن بها أن تبحث وتنقّب عنه من ورائه أو تفتش في أغراضه ...
بل يجدر بها أن تعيش على الثقة التي تبيّنت لها من خلال سؤالها قبل ارتباطها به ، وان تعيش على ما يظهر لها منه من حسن المعاملة والتبعّل .
الثقة تُبنى بما يظهر لا بما هو مختبئ من أخلاقه وسلوكياته .
لذلك من الخطأ أن تنقّب الزوجة عن أسرار زوجها أو ما يخفيه عنها .
كل الذي أنصحك به :
1 - أن تحرصي أن لا تبحثي وتفتّشي من ورائه .
2 - أن تحرصي على تنمية الجانب المشرق فيما يظهر لك من أخلاقه معك .
3 - أن تحرصي ايضا على تنمية الروح الإيمانيّة عنده وعند نفسك من خلال :
- الاهتمام بالصلاة .
- الاهتمام بأن يكون ل كوله ورداً من القرآن تتلوانه مع بعضكما .
- أن تهتمي بمراسلته بين فترة وأخرى بما يقوّي جانب مراقبة الله في قلبه .
أن توجهيه بطريقة غير مباشرة إلى أن العلاقة مع الفتيات ربما ينعكس على أهله وعرضه . فكما تدين تُدان .
أن تكثري له من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛؛ ؛
01-09-2014