أنا متزوج منذ 18شهر ولدي بنت وزوجتي حامل الآن مشكلتي زوجتي عنيدة في بعض الأمور وتحلف علي كثيرا حتى وصل العناد بيني وبينها حتى أفكر بضربها وطلاقها إذا استمرت على هذا الحال وهي تتزين بشكل لا أرغبه مثل الماكياج الصارخ وعند مناقشتها تقول هذا من شؤوني وتحدد حواجبها عبر الماكياج لان المشايخ اختلفوا في فتواهم.......... منهم من أحل هذه الفتوى ومنهم من حرمها علما أنها من المصليات والمتدينات.......... آمل نصحي في مجال التدخل في أمورها الشخصية هل هو من خصوصياتي أم لا تعنيني وإعطائي نصيحة استفيد منها في حياتي. شاكرا ومقدرا لكم نصيحتكم التي سأعمل بها لأني واثق في موقعكم هذا.
الأخ الفاضل ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الحبيب عليك مواصلة النصح والإرشاد لأهلك استجابة لأمر الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} (التحريم: من الآية6) وقوله: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} (طـه: من الآية132). لكن عليك قبل أمر الغير أو نهيه معرفة حكم المسألة لئلا توجب ما لم يوجبه الله أو تحرم ما أحله الله. وليكن أمرك ونهيك باللطف والرفق.
ثانياً: لتعلم أن زوجتك مكلفة ومسئولة عن تصرفاتها فما ترتكبه هي من سيئات يقع إثمها عليها وأنت لا وزر عليك إذا أديت واجب النصيحة.
وإذا اختلفتما في أمر من الأمور وهو خاص بها فأمرها إلى الله وليس لك إلزامها بفتوى أنت ترى صوابها وهي ترى صواب غيرها إلا إذا كان هذا الأمر متعلق بحسن سير الأسرة وسلامتها فبناءً على حق القوامة يلزمها طاعتك حتى فيما كان أصله مباحاً بل أو مكروهاً لوجوب طاعتها لك- والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني