الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه ، ويمتّعك بستره .
أخي الكريم ..
ماذا لو سألتك :
ولماذا لجأت للعادة السريّة والأفلام الإباحية ؟!
يعني : هل وجدت أن هذا حلاًّ مناسباً ؟!
إن كان حلاًّ مناسباً في نظرك - فماهي مشكلتك إذن - ؟!
وإن لم يكن حلاًّ مناسباً .. فلماذا اخترته . وهل لا يزال عندك الرغبة في الاستمرار فيه مع أنه غير مناسب ؟!
أخي الكريم ..
حين تكون هناك أي مشكلة .. فلا يمكن أن يكون الحل في افتعال مشكلة أخرى !
سيصبح المر بدل مشكلة واحدة ستصبح مشكلتان !
في مثل هذه المشكلات التي تتعلّق بالعلاقة الخاصّة بين الزوجين ..
من أهم خطوات الحل فيها : المصارحة الهادئة .
قل لها : أحب أن أراك كذا ..
أحب أن تفعلي معي كذا ..
أحب أن نلعب ونتداعب بالطريقة الفلانية ..
الأمر الآخر ..
حدّد ما هو الضعف الذي عند زوجتك قد يكون الأمر متعلّق أو مرتبط بشيء عضوي .. فتحتاج زوجتك لمراجعة الطبيبة .
المقصود .. أعرف السّبب .. أفضل من ان تسقط في وحل العادة السريّة !
ايضاً . .
العلاقة الجنسيّة بين الزوجين هي علاقة ضمن منظومة العلاقة الزوجية ، ليست منفكّة عن اسلوب التعامل والتعايش والعشرة .
المعاملة الحسنة ، والكملة الطيبة ، والاشباع العاطفي للزوجة بالكلمات والمدح والثناء هو يدخل في تكوين والتهيئة الجنسية بين الزوجين ليس فقط لحظة الرغبة ، وغنما أن يكون هذا هو الغالب على علاقتك بها من حسن العشرة والنظافة والتطيّب والتجمّل .
بعض الزوجات تنفر من العلاقة الجنسية مع زوجها لأنها يعجل عليها فيقضي وينزع وهي بعد لم تقضي حاجتها منه !
هذا الأمر مؤلم بالنسبة للمرأة !
بعض الأزواج يطلب من زوجته أوضاعا مخزية ومحرمة في العلاقة الجنسيّة ، وهذا الأمر مع التكرار يجعل الزوجة تنفر من زوجها جنسيّاً !
لا أزال أقول لك اعرف السّبب !
أخي ..
هناك قاعدة .. تقول : من أدمن الحرام فقد اللذّة بالحلال !
لذلك يلزمك أن تجاهد نفسك على مقاطعة مشاهدة هذه الأفلام ..
هذه المشاهد الخليعة تكوّن في ذهنيّـك صورة للجنس ولممارسة تجعلك لن تقنع بأي ممارسة مع زوجتك مالم تكن في مستوى تلك الصور الذهنية والخيال الذهني للعلاقة .
صدقني يا أخي ..
زوجتك ليست سبباً في وقوعك ..
أنت اخترت ممارسة العادة ومشاهدة الأفلام بقرار من نفسك ..
لو قررت أن تتركها ستتركها ..
ولو قررت أن تمارس ستمارس ..
لا أحد يملك أن يجبرك أن تُمارس العادة أو تشاهد الأفلام !
القرار قرارك أنت !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
19-07-2014