السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اسمح لي فضيلتكم في سؤالين يؤرقاني 1. زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناء عملية الجماع فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث؟ وما حكم هذا الكلام؟ 2. أنا مسافر الآن بعيداً عن زوجتي قد تطول المدة إلى سنة فهل يجوز شرعاً وأدبياً أن نتكلم أنا وزوجتي بهذا الكلام الصريح المثير عبر الهاتف مع ضمان عدم سماع أي طرف آخر لهذا الكلام أثناء المكالمة علماً بأنها هي التي طلبت ذلك. يا سيدي أجد صعوبة في هذا الموضوع كلما تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم \"ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء\". وروى الترمذي أيضاً عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء\" وفى نفس الوقت فأنا أريد أن أرضى زوجتي وأن لها ما تتمناه في العلاقة الخاصة بيننا.. الأمر الأخير هل ينقص هذا من احترام كل طرف للآخر مع العلم بأن هذا الكلام وقت الجماع فقط أما باقي الأوقات فأنا لا أنكر عليها خلقاً أو أدباً أو حياء فهي نعم الزوجة الملتزمة والدارسة لشرع الله... جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الفاضل...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
• لا أرى بأساً في أن يُسمع الزوج زوجته بعض الكلمات أثناء الجماع كأسماء الأعضاء التناسلية ونحوها..
• لا أري مانعاً يمنع من حديث الزوج إلى زوجته عبر الهاتف بحديث الحب والغرام والكلام المثير جنسياً.
• وأن الأحاديث التي استشهدت بها فهي في تعاملك مع الناس، وليس في حال الجماع والوصال وإلا فإن من صفات المسلم الحياء وليس من الحياء أن يتجرد المسلم من ثيابه أمام الناس وأما مع زوجته فقد كان سيد البشر وأشد الناس حياءً يتجرد من ثيابه مع زوجته حتى روت عائشة رضي الله عنها أنها اغتسلت معه من إناء واحد ترى منه ويرى منها، فما يجوز بين الزوجين حال الجماع والاتصال من التجرد والكلام لا يجوز إظهاره للناس قطعاً. والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني