الإجابة
أسأل الله العظيم أن يؤلف بين القلوب ، ويخزي الشيطان .
أخي الكريم ..
عناد الزوجة وعصيانها ..
يعطي مؤشّر إلى أن هناك نوع من فقد ( الأمان ) في حياتها مع شريك حياتها .
العناد والعصيان ( ردّة فعل ) لفعل .
لذلك احتوي زوجتك عاطفياً ..
أشعرها بالأمان ..
صارحها بالحب ..
تجنّب إيذاءها النّفسي بالتحقير أو السب أو الشتم .
تجنّب معاندتها ..
تساهل معها فيما تحب وترغب ما دام ذلك في حدود ( المباح والممكن ) .
حين تُسعد زوجتك .. فأنت في الحقيقة تُسعد نفسك . لأن أثر ذلك سينعكس على حياتكما .
حسّ، من طريقة تعاملك معها بسياسة ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر ) .
بالطبع هناك اشياء جيدة وجميلة في زوجتك ..
لا تتوقع أن تعيش مع أنثى ( كاملة ) مبرّئة من العيوب والنقائص .
أخلق بينك وبينها جو إيماني بالاشتراك بالقيام ببعض العبادات مع بعضكما كصلاة الوتر وقراءة القرآن والمحافظة على الصلوات ..
هذا الجو الإيماني المشترك له أثر بنزول الرحمة والسكينة والهدوء على حياتكما .
أكثر لها ولنفسك من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
23-07-2014