السلام عليكم و رحمة الله.. أرغب في مساعدتكم لنا واستشارتكم في موضوع أخجل التكلم فيه.. مشكلتنا خوفنا على والدتنا من سلك طرق غير صحيحة دينيآ واجتماعيآ.. والدتي إنسانة متعلمة ولكنها غير موظفة ديّنه ومحافظة على فروض دينها.. عمرها في بداية الخمسين والدي اكبر منها سنآ ولكنه يحبها وبعيد كل البعد عن التكنولوجيا والأجهزة وما إلى ذلك.. بداية المشكلة حينما طلبت منا ( نحن بناتها ) إنشاء حساب في تويتر لها.. أنشأنا الحساب وبدأت بمتابعة المشايخ والعلماء و رجال الدين والشعراء.. ولكنها بعد فتره لاحظنا أنها أصبحت تضيف في مفضلة حسابها لشخص واحد فقط.. راجعنا تغريداته ولم نجد أنه رجل دين أو دكتور مثلا وكانت تفضل أغلب تغريداته حتى لو كانت صوره فقط.. بعد فتره أخبرناها أنه من العيب تفضيل التغريدات إلاّ لشخص معروف لأنه إحراج أمام إخوتي وامام الناس . قالت انها لم تكن تعلم انها تظهر للكل وانها سوف تتراجع عنها ولكنها لم تفعل.. بعد شهر تمنينا لو انها نسيت الموضوع ولكن بالصدفه فتحت اختي حسابها لتجد في الرسائل الخاصه أنها تسأل عنه إذا غاب ويسأل هو بدوره عنها.. طبعا تكتب له ( أخي ) !! ولكن في اخر رساله اخبرها انه يعزها ويحبها!! صُعقنا مما قرأنا ولكن لم نجد لها أي رد عليه إنما يكفي احتفاظها بالرسائل.. بعد فتره لاحظنا إدمانها على البرنامج وجلوسها فترات طويله وسهرها عليه.. وأيضاً للأسف لاحظنا شرودها الدائم.. حتى اخوتي الذكور لاحظوا هذا التغير عليها.. أتمنى أن أجد منكم الحل لمشكلتنا هل نصارحها أم لا؟ ما الحل؟ لأنها بدأت تسال أسئلة غريبه مثلا: لو كنت أريد شئ ولايصح ماذا أفعل ؟! حاولنا منها أن تخبرنا مابخاطرها حتى ننفذه لها ولكنها قالت إنه مجرد سؤال!! اعتذر على الاطاله.. ولكننا بشده نحتاج للافاده
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني