أنا طالبة في الجامعة ولي صديقة تسكن بالقرب من منزلنا أذهب معها إلى الكلية. أخبرتني أنها تكلم شاباً وأنها تود أن تلتقيه في بيتهم عندما يخرج أهلها. أشعر بأنها ضائعة، وبنفس الوقت، لا تشعر بسوء ما تفعله، نصحتها بتركه ولكنها لم تستجب لي .. ماذا أفعل ؟
أولاً: أوصيك بأن تصحبي الصالحات، وتبتعدي عن رفقة الطالحات الغافلات فالمرء على دين خليله.
ثانياً: حاولي الاستمرار بنصحك لهذه الفتاة وتحذيريها من سوء عاقبة هذا المسلك وتذكيرها بالله عز وجل الذي يراها ويسمعها، وأنه عز وجل يمهل ولا يهمل ويحلم على عبده أو أمته لعلها تتوب ثم قد يفضحها في الدنيا قبل الآخرة.
ثالثاً: أهدي إليها بعض الأشرطة المؤثرة التي تذكرها بالجنة والنار. وتوقظها من غفلتها، وكذلك بعض الكتيبات المناسبة التي تعالج بعض قصص الخاطئين وتذكر توبة التائبين.
رابعاً: هناك بعض الأشرطة السمعية في موضوع المعاكسات الهاتفية أهدي إليها بعضاً منها.
خامساً: اصحبيها إلى بعض الداعيات الصالحات وحاولي أن تربطيها معهن والسير في طريقهن.
سادساً: إذا لم ينفع ذلك كلَّه معها، فأخبري بطريقة غير مباشرة - ولي أمرها.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني