السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله . . أما بعد : أحييكم على موقعكم هذا وردودكم البنّاءة في الرد على الاستشارات ووجدت فيكم المصدر الموثوق لعرض مشكلتي . أنا امرأة ذات 29 ربيعًا تزوجت بعمر 17 ولدي أطفال ثلاثة ، وأحب أن أذكر أنني زوجة مُطيعة لزوجها ، لا أخرج من بيتي دون إذنه مُلتزمة بأمر ربها وزوجها ، تركت التعليم الحاحا من زوجي ، ومحبتي له . اليوم وقد مضى من زواجي أحد عشر سنة تخللها الكثير من المشاكل في بداية زاوجنا من جهلي وعدم خبرتي ، وأيضًا من مشاكل حدثت بسبب عمله مع عمي وعلى إثرها بدأ يضربني ويهينني وحتى أنه يهجرني . وزوجي عصبي المزاج ، حاد الشخصية ، كثير الصراخ ، يشاهد الأفلام الأجنبية ، ومدخن ويعتمد على أهلي في توصيلي بالسيارة هذه سلبياته التي تؤرقني منه يوميًا .. إلا أنه من عدم الإنصاف ذكر سلبياته دون محاسنه فهو يقضي حوائج البيت ولا يقصر فيه ، محب لأطفاله ، ولي أيضًا رغم حدّته في التعامل مع الأمور .. مشكلتي أنني قررت الانفصال النفسي عن زوجي ، وبدأت ظاهر الانفصال بالظهور من الصمت الطويل ، وعدم الضحك ، والاستسلام لليأس بالرغم ومن كل المشاكل التي ذكرتها كنت أحاول جاهدة ألا تصل الأمور إلى هذا الحد .. لكنني اليوم استسلمت بسبب غضبي العارم الداخلي منه بسبب صراخه وتطاول لسانه ويده عليّ ، لم أعد أرغب في أن أكون تلك الزوجة المرحة الضحوكة التي كانت قبل ذلك . حادثته مرارًا عن الأشياء التي تضايقني منه إلا أنه فقط يجد المبررات والأعذار لذلك ولا يُقدم أي تغيير .. وقد حدثت مشكلة أخيرة حيث أنني أستأذنته بالذهاب لعزاء ما ، وقال لي اذهبي مع اخيك ِ وقد ذهبت كما قال إلا أنني حين رجوعي صرخ في وجهي وقال لم تاخرت ِ !! وللمرة الأولى التي لم أصمت فيها لأمرر ذالك الموقف وقلت له بحدة : كيف تريدني ألا أتأخر وقد ربطتني مع اخي !! فضربني وبكيت ومن ثم سكت وطال السكوت حتى يومنا هذا مدة شهر .. وقررت الانفصال النفسي عن زوجي ليس بإرادتي إنما هناك غضب عارم في نفسي لم أستطع أن أقاومه ، ومع أنني اعتذرت له عن ردّي الحاد إلا أنني لم أسامحه .. وكلما حدثت بيننا هذه المشاكل أتذكر ضربه لي في سنوات سابقة وإهانته لي .. فماذا أفعل مع هذه التراكمات السلبية ؟ وماذا أفعل مع سلبيتي وانفصالي النفسي معه ؟ وأحب أن أذكر أن كلما حدثت تلك المشاكل يرادوني حلم التعليم فهل أصارحه بالأمر؟
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني
السؤال :
وعليكم السلام ورحمة الله وباركاته وبارك الله فيكم وجزاكم خيرًا
ذكرك للآية أوصلت الكثير وأشعرني بالهدوء ، أسأل الله أن يجعل ما كتبت في موازين حسناتك .
الاجابة :
أسعدك الله في الدنيا والآخرة
المجيب : أ. منير بن فرحان الصالح