السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي فضيلة الشيخ هل بإمكاني أن أنام بغرفه منفصلة عن غرفة زوجي لأني لا أستطيع أن أتحمّل شخيره ورائحة جسمه وأشياء أخرى استحي من ذكرها وقد تسبب هذا بمرضي مرضا عصبيا من قلة النوم والتوتر, مع أنني لا أقصر إذا دعاني للفراش علما أن نومي بغرفه أخرى يزعجه فهل عليّ إثم بهذا أفيدونا جزاكم الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أعظم الله لك الأجر وبارك فيك....
بالنسبة لما ذكرتِ فإن ما يصيب زوجك قد لا يكون أمراً يثير التضايق في حالة إذا ما كنتِ عوناً لزوجك في أن يتخلص من الأمر الذي يضايقك..
وفي سبيل ذلك:
- اطلبي من زوجك أن يعرض نفسه على طبيب في مركز دراسات النوم لمعالجة الشخير.
- ساعدي زوجك في أن يغتسل كل يوم قبل أن ينام، واستعدي له بتوفير العطور وكريمات مزيلة الروائح.
- لا تشعري زوجك بتضجرك وتململك من ذلك، بل أشعريه أنك تسعدين في أن يتجاوز هذه السلبيات وساعديه على ذلك.
- إن كنت حقاً تتضررين ضرراً بالغاً بما ذكرتِ فلماذا لا يكون الحل أن تبعدي منامك عنه في نفس الغرفة لا أن تغيري الغرفة.
فإن كان لا يكون إلا بتغيير الغرفة فاقضِ الليلة معه حتى ينام ثم اخرجي إلى غرفة منفصلة. حينها ليس عليك حرج طالما أنك تتضررين.
لكن ينبغي عليك أن تكوني لبقة حكيمة في اتخاذ هذا القرار من غير أن تؤثري على مشاعر زوجك، فإن الحياة الزوجية تقوم على الودّ والتفاهم والتعاون والمصارحة الحكيمة...
على أنني أقول لك أن انعزالك عنه وقت النوم ليس هو الحل، إنما الحل أن تتعاونا على تجاوز هذه السلبيات بالطرق المسخرة لذلك.
أدام الله الودّ بينكما ورزقكما من خيره وفضله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني